رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا يلتقي مجمع كهنة إيبارشية أبنوب.. ويشهد سيامات أساقفة يونيو المقبل

البابا خلال اللقاء
البابا خلال اللقاء

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الخميس، بالمقر البابوى بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون مجمع كهنة إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، بحضور نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد والواحات والنائب البابوي لإيبارشية أبنوب وتوابعها، بعد نياحة أسقفها مثلث الرحمات الأنبا لوكاس.

قدم لهم قداسة البابا كلمة روحية وأجاب على أسئلتهم، وتدارس معهم الوضع الرعوي للإيبارشية واختيار أب أسقف جديد لهم، حيث من المنتظر أن تكون السيامات الأسقفية الجديدة، في أوائل شهر يونيو المقبل.

قداسة البابا يستقبل نيافة الأنبا أرسانيوس

وكان قد استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني صباح الاثنين الماضي نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف إيبارشية الوادي الجديد والواحات والنائب البابوي لإيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة ودير الشهيد مارمينا المعلق بجبل أبنوب، حيث قدم نيافة عدة تقارير شاملة، رعوية وإدارية ورهبانية ومالية بخصوص إيبارشية أبنوب وتوابعها، وقد ناقش قداسته كافة التفاصيل وذلك تمهيدًا لترتيب لقاء لكهنة الإيبارشية، ولقاء آخر لرهبان الدير.

ومن جهته كشفت مصادر كنسية مٌطلعة أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يترأس الاجتماع السنوي للمجمع المقدس في 9 يونيو المقبل بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمشاركة أساقفة المجمع المقدس.

وأضافت المصادر الكنسية في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه من المقرر أن يسيم البابا تواضروس الثاني أساقفة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وضخ عدد من الأساقفة للأماكن الشاغرة في الكنيسة، عوضًا عن الأساقفة الراحلين، إذ شهد عام2021 رحيل 6 أساقفة إيبارشيات بالإضافة إلى سيامة أساقفة عمومين بالكنيسة الأرثوذكسية.

وقال الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس في تصريحات له: قررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، تشكيل لجنة البحث الموضوعات الرعوية المتعلقة بالصحة الإنجابية، وتقديم تقرير للمجمع المقدس في جلسته المقبلة.

وتابع: تهتم  الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بموضوعات الصحة الإنجابية لسببين أن الإنجاب له بعد كنسي هام وليس فقط ما له من أبعاد صحية واجتماعية واقتصادية إذا فالإنجاب لا بد أن يكون من رجل وامرأة يجمعهما سر الزواج المقدس، وبأي طريقة أخرى يعتبر خطأ يتحمله من قام به وليس الجنين لأنه مفعول به وليس فاعلًا.

وأشار إلى أن التقدم الطبي والعلمُّي أحدث تغيرات كثيرة في عملية الإنجاب حاليًا توجـــد بنوك لوضع الأجنة والحيوانات المنوية والبويضات، ويمكن التلقيح خارج الرحم، وتوجد الأم الحاضنة أو البديلة، بل تطور الأمر لاختراع جهاز يمكن وضع البويضة المخصبة فيه لتنمو حتى تصيـر جنين متكاملًا دون الحاجة للرحم البشري.