رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أديرة تغلق أبوابها في أسبوع الآلام

كنيسة
كنيسة

أعلن الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، عن عدم إستقباله للزوار والرحلات والأفراد خلال أسبوع الألام، وذلك من الأثنين 18 ابريل وحتي عيد القيامة المجيد الذي يحل في24 ابريل الجاري.

ومن جهته أعلنت عدد من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابها بدءَا من جمعة ختام الصوم، وحتى عيد القيامة المجيد.

إذ أعلن دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، عن إغلاق الدير تمامًا خلال فترة أسبوع الآلام وحتى عيد القيامة المجيد، إذ يبدأ في إغلاق أبوابه من الاثنين11 أبريل حتى 24 أبريل الجاري، دون السماح بالمبيت أو الخلوات للآباء الرهبان الضيوف والكهنة وأسر الرهبان وشباب الخلوة.

كما أعلن الأنبا مينا أسقف ورئيس دير الشهيد مارجرجس بالخطاطبة عن استقبال الزائرين للرحلات والمجموعات والأفراد والشباب الراغبين في قضاء خلوة وأسر الآباء الرهبان اعتبارا من يوم الجمعة 15 أبريل الجاري "جمعة ختام الصوم".

وأوضح الأنبا مينا في بيانه فى بيان له، أنه سوف تفتح أبوابه أمام الزائرين يوم الثلاثاء 26 أبريل، مؤكدا أنه لا يوجد استثناءات في هذا الأمر.

وتشهد الفترة المقبلة عددًا من المناسبات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي يحرص الأقباط على المشاركة فيها بأعداد كبيرة، ولا سيما أنها تعرف بأنها الأسبوع الأقدس لدى الأقباط.

ويستعد الأقباط لبدء أسبوع الآلام في 17 أبريل الجاري، والذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

إذ كشفت مصادر كنسية في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية سيترأس قداس أحد الشعانين الذي يُحل في 17 أبريل الجاري، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.

وأوضحت المصادر الكنسية في تصريحاتها، أن الكاتدرائية بالإسكندرية تتخذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد من التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامات، مؤكدة أن البابا تواضروس الثاني بدأ خلوته بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك استعدادًا لاستقبال أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.