رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنائس الغربية والكاثوليكية تحتفل اليوم بثلاثاء البصخة

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة المارونية برئاسة الأنبا جورج شيحان اليوم بحلول يوم الثلاثاء من أسبوع الآلام، بينما تحتفل الكنيسة اللاتينية برئاسة الأنبا كلاوديو لورات الكومبونياني أيضا بحلول يوم الثلاثاء المقدَّس.

كما تحتفل كنيسة الروم الملكيين برئاسة الانبا جورج بكر بحلول، يوم الثلاثاء، العظيم المقدَّس، وذكرى القديس البار باسيليوس المعترف، الذي اضطهد وتألم لأجل الايمان القويم، وقد ناضل عنه ضد بدعة محطمي الإيقونات المقدسة.

وبهذه المناسبة، تلقي الكنائس عظة تقول فيها: انتبهوا، أيّها الإخوة الأحبّاء: لقد نُقِلَ إلينا الكتاب المقدّس كرسائل آتية من موطننا. ففي الواقع، موطننا هو الفردوس؛ أهلنا هم الآباء، والأنبياء، والرسل والشهداء؛ المواطنون هم الملائكة؛ ملكنا هو الرّب يسوع المسيح. عندما خطئ آدم، طُرِدنا إلى منفى هذا العالم. لكن بما أنّ ملكنا مخلص ورحوم أكثر ممّا نتصوّر أو نقول، أرسل إلينا بواسطة الآباء والأنبياء، الكتب المقدّسة كرسائل لدعوتنا إلى موطننا الأوّل والأبدي.. بفضل طيبته التي لا توصف، دعانا إلى أن نملك معه.
وسط هذه الظروف، أيّ فكرةٍ يكوّنها عن أنفسهم الخدّام الذين لا يقرؤون الرسائل التي تدعونا إلى نعيم الملكوت؟... "فإِن أَنكَرَ أَحَدٌ ذلك، فقَد أَنكَرَه الله". بدون شكّ، مَن لا يبحث عن الله في هذا العالم من خلال قراءة النصوص المقدّسة، سيرفض الله بدوره قبوله في النعيم الأبديّ. يجب أن يخاف من إقفال الأبواب أمامه، ومن تركه في الخارج مع العذارى الجاهلات ومن سماعه هذا الكلام: "لا أَعرِفُ مِن أينَ أنتُم. إليكُم عَنّي يا فاعِلي السوء جَميعًا!". مَن يريد أن يسمعه الله بشكل إيجابي، يجب أن يبدأ بالإصغاء إلى الله. كيف سيجرؤ على توقّع من الله أن يسمعه بشكل إيجابي، في حين أنّه لا يبدي أيّ اهتمام به إلى حدّ إهمال قراءة تعاليمه؟