إقامة الجامعة الأهلية بـ 3,5 مليار جنيه فى بورسعيد

تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، سير ومعدلات العمل في إنشاء الجامعة الأهلية والتكنولوجية بمدينة بورسعيد الجديدة سلام، وذلك خلال جولة ميدانية موسعة لتفقد الأعمال الإنشائية الجارية بالمشروعات الخدمية والتنموية والتعليمية والسكنية بالمدينة الجديدة، رافقه خلالها المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة، ومديرو المديريات والإدارات المختصة بالمحافظة، وعدد من الشباب من أبناء المحافظة.

واستمع محافظ بورسعيد لشرح حول نسب ومعدلات التنفيذ الحالية للجامعتين، مؤكدا أن العمل قد وصل لمراحل متقدمة، وأكد محافظ بورسعيد أنه يتم العمل بالتوازي في جميع المشروعات بمدينة بورسعيد الجديدة، حيث أكد المحافظ أنه تم الانتهاء من أكثر من 60% من إنشاء الجامعة الأهلية وأكثر من 70 % من إنشاء الجامعة التكنولوجية، مشيدا بجهود العاملين في المشروعات، ومعدلات الأعمال التي تجري ليلا ونهارا بمدينة سلام الجديدة.

يذكر أن الجامعة الأهلية تقام على مساحة 44 فدانا، والجامعة التكنولوجية تقام على مساحة 16 فدانا، وتنفذ بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتشمل الجامعة الأهلية كليات طبية وهندسية وعلوم انسانية ومعامل وسكن جامعي والمبنى التعليمي يسع 5300 طالب وطالبة، وتقام الجامعة الأهلية بتكلفة 3,5 مليار جنيه، والجامعة التكنولوجية بحوالي نصف مليار جنيه.

وفي شأن آخر تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، خلال جولته الموسعة بمدينة بورسعيد الجديدة "سلام مصر" منطقة خط سير العائلة المقدسة شرق المحافظة، وذلك لبحث إمكانية الاستفادة من المنطقة في الترويج للسياحة الدينية بعد إدراكها ضمن خط سير العائلة المقدسة. رافقه خلالها عدد كبير من الشباب.

وأكد محافظ بورسعيد أن الترويج لهذه المنطقة سياحيا يعد نمطا جديدا من السياحة، ومن ثم يتم الترويج له واستثماره من خلال محاور تنموية حتى يكون منتجا سياحيا واعدا يجذب شريحة كبيرة من الزائرين.

وكانت محافظة بورسعيد خلال الآونة الأخيرة تقوم على إعداد برامج سياحية تتضمن مزارات لأهم المعالم الأثرية القبطية الموجودة ببورسعيد، وتطوير ما يحتاج منها إلى رفع كفاءته، بالإضافة إلى تأهيل العاملين فى هذه المناطق للتعامل مع السائحين، والاهتمام بزيادة عدد الغرف الفندقية السياحية لاستيعاب أكبر عدد من الرحلات السياحية

وقال اللواء عادل الغضبان، إن بورسعيد قادرة على إحياء هذه السياحة من حيث الموقع الجغرافى والتاريخى وأثارها القبطية التى تؤتى ثمارها من خلال مسار العائلة المقدسة لمصر.

وشدد على أن بورسعيد بها العديد من المقومات التى تؤهلها لإدراجها ضمن خط سير العائلة المقدسة مرور بالفرما آنذاك والآثار التاريخية التي شهدتها هذه الفترة، وباعتبار أن مدينة الفرما أحد الأماكن التى زارتها العائلة المقدسة.

وأكد المحافظ، أن هذا الملف يعد من أهم الملفات التى يجب أن تعد جيدا لما يعود على محافظة بورسعيد من فائدة ترويجية وتنشيط للسياحة، وترجع رحلة العائلة المقدسة إلى هجرة السيدة مريم إلى مصر، وخلال إقامتهم فى مصر تواجدوا فى العديد من الأماكن التى خلدت فى التاريخ، وأصبحت تعرف بمسار العائلة المقدسة فى مصر ومن بينها مدينة بورسعيد.