رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من دير الأنبا بيشوي غدا

البابا تواضروس
البابا تواضروس

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدا الأربعاء، عظته الأسبوعية في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

 ونوه البابا تواضروس الثاني الأسبوع الماضي ، إلى أن الاجتماع سيتوقف بعدها خلال فترة أسبوع البصخة المقدسة، وعيد القيامة، وحتى نهاية فترة الخمسين المقدسة.

ومن المقرر أن يتم بث عظة البابا عبر الصفحات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والقنوات الفضائية المسيحية 
ويعد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 هو أول بابا وبطريرك  في تاريخ الكنيسة يعتمد عظة الأربعاء كطقس كنسى متبع، إذ  بدأ عظته الأسبوعية عندما كان أسقف للتعليم  عام 1964 

- الأسبوع المُقدس

وتشهد الفترة المقبلة عددًا من المناسبات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي يحرص الأقباط على المشاركة فيها بأعداد كبيرة، ولا سيما أنها تعرف بأنها الأسبوع الأقدس لدى الأقباط.

وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لجمعة ختام الصوم الكبير المقدس، الذي تحل في 15 أبريل الجاري، بعدد من الإجراءات الاحترازية لتنظيم الصلوات خلال الفترة المقبلة، حتى عيد القيامة المجيد.

وأطلقت إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عددًا من الإجراءات الاحترازية خلال احتفالها بجمعة ختام الصوم الكبير، منها التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات والالتزام بها خلال حضور الصلوات، بالإضافة إلى الحجز المسبق لقداسات جمعة ختام الصوم الكبير، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا المُستجد.

- أسبوع الآلام

ويستعد الأقباط لبدء أسبوع الآلام في 17 أبريل الجاري، والذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.