إضراب شامل في بيت لحم حدادًا على فلسطينيين قتلا برصاص الاحتلال

عم الإضراب الشامل محافظة بيت لحم، اليوم الإثنين، حدادًا على روحي  فلسطينيين من بلدة الخضر وقرية حوسان قتلا برصاص القوات الإسرائيلية.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم أن الإضراب يأتي التزامًا بدعوة القوى الوطنية في محافظة بيت لحم، ويشمل كل مناحي الحياة، باستثناء القطاع الصحي.
ووفق الوكالة، سيشيع بعد صلاة ظهر اليوم جثمان محمد غنيم إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في البلدة، من أمام مستشفى بيت جالا.

وكان سكان محافظة بيت لحم قد شيعوا أمس جثمان فلسطينية من قرية حوسان إلى مثواها الأخير في مقبرة القرية.

وأشارت الوكالة إلى أن شابًا فلسطينيًا قتل بالقرب من منزله، وقتلت سيدة فلسطينية أثناء مرورها بالشارع عند المدخل الشرقي لقرية حوسان.

يأتي هذا فيما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بتصعيد خطير من خلال اعتداءاتها بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته في الضفة الغربية المحتلة بمختلف محافظات فلسطين، مما أسفر عن إصابة 7 مواطنين بالرصاص، واعتقال 19 آخرين، غالبيتهم من جنين.

وفى جنين، أصيب شابان بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق، خلال اقتحام مدينة جنين وبلدة يعبد جنوبًا، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلًا عن مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد من عدة محاور، ونشرت قناصة على أسطح عدد من منازل المواطنين.

فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت باتجاههم الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، أسفرت عن إصابة شابين بالرصاص الحي في الخصر والظهر، وجرى نقلهما إلى أحد المستشفيات، لتلقي العلاج.

كما أصيب شاب بعيار ناري بالظهر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الحي الشرقي من مدينة جنين، وسط اندلاع مواجهات في محيط المكان.

وفي طولكرم، أصيب 4 مواطنين خلال اقتحام الاحتلال مخيم نور شمس شرقًا، بينهم إصابتان بالرصاص الحي في الفخذ، وإصابتان بنهش كلاب بوليسية إسرائيلية.

وفي أريحا، أصيب 4 مواطنين في مخيم عقبة جبر جنوبًا، إحداها وصفت بالخطيرة، وكانت الإصابات كالتالي: إصابة بشظية في الظهر، إصابة الرصاص الحي في الفخذ وكسر عظمة الفخذ، وإصابة بالرصاص الحي في القدم، وأخرى بالرضوض نتيجة اعتداء جنود الاحتلال.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنًا من مدينة جنين، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من مخيم عقبة جبر جنوبًا بأريحا، بعد أن داهمت منزليهما في المخيم، وفتشتهما.