أكاديمية علماء الصوفية توقع بروتوكول تعاون مع المركز الجامعى بالمغرب (صور)
كشفت الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية، اليوم الأحد، عن توقيع الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية والمركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية بجامعة محمد الأول بوجدة المملكة المغربية، اتفاقية شراكة وتعاون تهدف إلى توثيق التوأمة بين الجهتين في البرامج الأكاديمية والعلمية والبحثية، وتعتبر هذه الاتفاقية الأولى من نوعها للأكاديمية في المملكة المغربية.
ووقّع الاتفاقية الأمين العام للأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية الدكتور محمد الحسيني والدكتور وسام شهير رئيس المركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية بجامعة محمد الأول بوجدة المملكة المغربية، وتم ذلك بحضور السيد رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ونائبه المحترم ونخبة من الأساتذة والمسئولين.
وتتضمن الاتفاقية إعداد برامج لتبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين في كافة التخصصات الممكنة، والتوأمة في المشاريع الأكاديمية والنشر العلمي المشترك، كما تهدف الإتفاقية إلى تبادل المراجع والمعلومات والمطبوعات والنشرات الدورية الصادرة من الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية، ومن المركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية بجامعة محمد الأول بوجدة المملكة المغربية.
وتخدم الاتفاقية توجه الأكاديمية في تعزيز الشراكة مع الجامعات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات بما يخدم تطوير العملية التعليمية والبحثية في الأكاديمية، والختام نرجو من الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحبه و يرضاه.
وتعد الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية من المؤسسات العلمية والفكرية والبحثية الكبرى في العالم الإسلامي، حيث تتخذ من لندن مقرًا لها، ويتبع هذه المؤسسة مئات العلماء من جميع أنحاء وأقطار العالم، وتحديدًا دول مثل «الأردن وتركيا ومصر ولبنان والجزائر والمغرب وتونس وليبيا وجنوب إفريقيا وأمريكا والمملكة المتحدة والسعودية والأمارات والكويت»، والعديد من الدول الأخرى.
ويترأس المؤسسة الدكتور مسعود رضا الرفاعي رئيس رواق الإمام الرفاعي ببريطانيا، والأستاذ والمحاضر بالجامعات الإسلامية والأوروبية، والذى يلعب دورا كبيرا في نشر الدين الإسلامي والتصوف منذ إنشاء هذه المؤسسة العريقة التي يقوم على إدارتها خيرة الشباب والباحثين والمفكرين، حيث إن للمؤسسة دورا محوريا وهاما في نشر الفكر الوسطى والتصدي للانحرافات الفكرية وخطابات العنف والكراهية.
