رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمين والشيوعيون والاشتراكيون والخضر يدعمون ماكرون في مواجهة لوبن

ماكرون ولوبن
ماكرون ولوبن

دعا مرشحو اليمين وحزب الخضر والحزبين الشيوعي والاشتراكي في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد، إلى التصويت للرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون في الدورة الثانية، لقطع الطريق على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.

ويمثل هؤلاء المرشحون نحو 15 % من الأصوات في الدورة الأولى بحسب التقديرات.

وتصدر ماكرون المنتهية ولايته نتائج هذه الدورة متقدما ببضع نقاط على لوبن التي سيواجهها في 24 أبريل؛ حيث اظهرت التقديرات تصدّره نتائج الدورة بحصوله على ما بين 27,6 و29,7 % من الأصوات وتأهله إلى الدورة الثانية مع منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي نالت 23,5 إلى 24,7 % من الأصوات.

ووفق التقديرات، حل المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون ثالثا بحصوله على ما بين 19,8 و20,8 % من الأصوات. 

وكان دعي اليوم نحو 48,7 مليون فرنسي إلى مراكز الاقتراع للاختيار بين 12 مرشحا في الدورة الأولى في نهاية حملة خارجة عن المألوف طغى عليها وباء كوفيد-19 أولا ثم الحرب في أوكرانيا التي هيمنت على جزء من النقاشات.

وبلغت نسبة المشاركة 65 % حتى الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش، بتراجع قدره 4,4 نقاط مقارنة بانتخابات 2017 (69,42 بالمئة)، بحسب الأرقام التي أصدرتها وزارة الداخلية.

في المقابل، فإن هذا الإقبال يزيد 6,5 نقاط عن ذلك الذي سُجل عام 2002 (58,45 %)، عندما بلغ الامتناع عن التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية نسبة غير مسبوقة.

وأفادت تقديرات أولية ان نسبة الامتناع النهائية تقدر بين 24 و26,5 %.

الامتناع

وفي الدورة الثانية، ترجح استطلاعات الرأي فوز إيمانويل ماكرون لكن بفارق ضئيل جدا، على مارين لوبن مما يشير إلى أن فوز مرشحة اليمين المتطرف ممكن وسيشكل إن تحقق سابقة مزدوجة في الجمهورية الخامسة تتمثل بتولي سيدة الرئاسة ووصول اليمين المتطرف إلى السلطة.

وتختتم هذه الدورة الأولى حملة استمرت أشهرا وغابت عنها الرهانات الكبرى وخصوصا تغير المناخ.