رئيس أوكرانيا: ناقشت مع المستشار الألمانى إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا

 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد على تويتر إنه بحث هاتفيًا مع المستشار الألماني أولاف شولتس إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا، بالإضافة إلى الدعم الدفاعي والمالي الجديد لبلاده.

من ناحية أخرى قال مكتب زيلينسكي في بيان إن الرئيس عقد مؤتمرًا عبر الهاتف مع مسئولين أوكرانيين تم خلاله وضع مقترحات كييف بشأن حزمة سادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي.

ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مدينة "ماريوبول" على بحر آزوف بأنها "قلب الحرب الأوكرانية-الروسية".

وقال زيلينسكي- في مقابلة أوردتها وكالة أنباء "يوكرنفورم" الأوكرانية، اليوم الأحد- إنه "كلما كان موقف أوكرانيا أقوى في ماريوبول، كان موقف أوكرانيا أقوى في الشرق، ما يمنح الجانب الأوكراني مزايا في الحوار مع روسيا الاتحادية".

وأضاف: أن "ماريوبول هي قلب هذه الحرب، نحن نقاتل. نحن أقوياء، وإذا توقفنا عن الضرب، سنكون في وضع أضعف، المدافعون عن المدينة هم أشخاص يصرفون انتباه جزء من قوات العدو".

وتابع: "إذا كان وضعنا ضعيفًا، فلن تحدث المحادثات لأن روسيا ستتخذ كل هذه الخطوات التي ستؤدي إلى العودة إلى تلك المدن التي حررناها الآن".

وسبق أن أكدت مفوضية حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا، إتمام عملية تبادل أسرى جديدة بين روسيا وأوكرانيا.

وأشارت موسكالكوفا، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الأحد، إلى عودة أربعة من موظفي شركة روس آتوم الروسية، فضلًا عن عسكريين روسيين تم أسرهم.

وكانت حقوق الإنسان الروسية قد أعلنت أمس عن تبادل سائقي شاحنات بين روسيا وأوكرانيا، مبينة أن 32 سائقًا روسيًا و20 سائقًا أوكرانيًا، علاوة على عدد من مواطنين بيلاروس أعيدوا إلى بلادهم.

وأكدت إطلاق سراح 14 بحارًا روسيًا في سفينة "آزوف كونكورد" بفضل الإجراءات المنسقة للقوات الروسية، مضيفة: "أن القوات الأوكرانية احتجزت طاقم السفينة في ميناء ماريوبول في 24 فبراير الماضي".