رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا: القوميون بأوكرانيا يحضرون لهجوم شمالي البلاد لاتهام موسكو بارتكابه

أوكرانيا
أوكرانيا

كشفت السفارة الروسية لدى المملكة المتحدة أنه وفقًا لتقارير مؤكدة، فإن "النظام القومي الأوكراني يحضر لشن عمل استفزازي جديد" شمالي أوكرانيا.

وقالت السفارة الروسية - في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" - إن الخطوة تهدف إلى اتهام روسيا أيضًا بمزاعم تتعلق بارتكاب مذبحة لمدنيين ببلدة (إربين) بمنطقة (كييف) شمالي أوكرانيا.

وأشارت السفارة إلى دعوات الغرب لمحاكمة روسيا على جرائم حرب الذي يزعم أن قواتها خلفتها وراءها في بلدات شمالي أوكرانيا مثل /بوتشا/.

وفي السياق ذاته، حذر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف من أن الإجراءات الغربية الأخيرة خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا يمكن أن تؤدي لمواجهة عسكرية مباشرة بين واشنطن وموسكو واصفا تلك الإجراءات بـ"الاستفزازية والخطيرة".

وقال أنطونوف - وفقا لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - إن "الدول الغربية متورطة بشكل مباشر في الأحداث الجارية حيث تواصل ضخ الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا، وبالتالي التحريض على المزيد من إراقة الدماء".

وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "الغرب الذي يمد أوكرانيا بالسلاح يتصرف بشكل خطير واستفزازي وأن الإمدادات العسكرية الموردة هدف مشروع للقوات المسلحة الروسية"، محذرًا من أن مثل هذه الإجراءات خطيرة واستفزازية لأنها موجهة ضد دولتنا ويمكن أن تقود الولايات المتحدة والاتحاد الروسي لمواجهة العسكرية مباشرة".

على صعيد آخر، أعلنت المفوضة الروسية لحقوق الإنسان تاتيانا موسكالكوفا، إطلاق سراح 14 بحارا روسيا كانوا محتجزين في أوكرانيا.

وقالت موسكالكوفا - على موقع التواصل الاجتماعي "تلجرام" - "إنه بفضل الإجراءات المنسقة للجنود الروس، تم إطلاق سراح 14 بحارا من سفينة آزوف كونكورد المدنية وإجلاؤهم إلى مكان آمن من قبل جنودنا".

وأوضحت موسكالكوفا، أن القوات المسلحة الأوكرانية كانت تحتجز منذ 24 فبراير طاقم السفينة في ميناء ماريوبول، مشيرة إلى أنها كانت طوال هذا الوقت على اتصال بأقارب البحارة، واتصلت بوزارة الدفاع ووزارة الخارجية وبالجانب الأوكراني إلى أن تم إطلاق سراحهم.

من ناحية أخرى، قررت شركة هواوي الصينية العملاقة لتكنولوجيا المعلومات إرسال بعض موظفيها في روسيا في إجازة لمدة شهر تخوفا من العقوبات الغربية.

وذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم السبت أن شركة هواوي أوقفت جميع الطلبيات في روسيا بعد العقوبات الجديدة ضد روسيا، التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

يُذكر أن صحيفة "فاينانشال تايمز" أعلنت في مارس الماضي أن الشركات الصينية العملاقة، مثل هواوي وشاومي، قد تواجه خطر العقوبات الغربية في حال تزويد روسيا بالمزيد من الهواتف الذكية ومعدات الاتصالات.

على الجانب الآخر، حذر مسؤولون من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن الصراع في أوكرانيا قد يطول على الأرجح مع تغيير روسيا لاستراتيجيتها، مما يؤكد مدى فشل العقوبات الدولية في وقف الحملة العسكرية الروسية أو إجبار موسكو على عكس مسارها.

وقال مدير المجلس الاقتصادي الوطني، برايان ديس -في تصريح نقلته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية اليوم السبت - "أعتقد أننا بحاجة إلى التحلي بالصبر عندما يتعلق الأمر بالتأثير العقوبات غير المسبوقة والمعيقة التي فرضناها على النظام الروسي".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى الصبر لقد كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يقول هذا منذ اليوم الأول أن السبب في أننا أمضينا واستثمرنا الكثير من الوقت في بناء تحالف وفرض العقوبات واستدامتها.. هو أن تأثير العقوبات يأخذ وقته".

على صعيد متصل، قال متحدث باسم شركة "جوجل" الأمريكية، إن حظر القناة الرسمية لمجلس النواب الروسي (الدوما) على موقع الفيديوهات "يوتيوب" تم فرضه بناء على عقوبات الغرب المفروضة ضد روسيا.

وأشار متحدث باسم جوجل في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية، إلى أن "الشركة تلتزم بجميع القوانين السارية بشأن العقوبات والقواعد التجارية.. إذا اكتشفنا أن حسابًا ما ينتهك شروط الخدمة الخاصة بنا سنتخذ الإجراء المناسب".

ووفقًا لتقارير سابقة، حجبت شركة "جوجل" قناة مجلس الدوما الرسمية على موقع "يوتيوب" والتي يطلق عليها اسم "Duma V".