رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوتيرن 7: يارا تتفاوض مع شوقي على مبلغ الـ 20 مليون جنيه للتستر على جريمتها

يوتيرن
يوتيرن

شهدت الحلقة السابعة من مسلسل "يوتيرن" عددا من الأحداث المثيرة، ولعل أبرز ما جاء فيها هو الاستمرار  في عملية المفاوضات على الرقم الذي يمكن أن ينقذ "خالد" ابن خالتها من السجن، وينقذها هي من انتهاء حياتها الزوجية إذا ما نما إلى علم زوجها أنها كانت في السيارة برفقة خالد ابن خالتها من غير علمه.

وفي السطور التالية نشير إلى تفاصيل التفاوض الذي دار بينها وبين المجرم شوقي:

تبدأ الحلقة من حيث انتهت الحلقة السابقة، بعد رفض شوقي، الشخص الذي يحاول ابتزاز يارا، والتي تلعب دورها ريهام حجاج، وخالد الذي يلعب دوره كريم قاسم، التواصل مع أي من أفراد عائلتها حتى والدها الطبيب، والذي يلعب دوره النجم الكبير توفيق عبد الحميد، وإنما طلب أن تتواصل يارا وحدها معه.

وبالفعل ذهبت يارا إلى لقاء شوقي في أحد الكافيهات من أجل التفاوض على الرقم الذي يمكن أن يأخذه شوقي لكي يكف عن ملاحقتهم وتهديد أسرتها بالصور والفيديوهات التي معه، خاصة أنه طلب رقم مبالغ فيه للغاية وهو عشرين مليون جنيه من أجل التستر على جريمتهم.

عرضت يارا، على شوقي، مبلغ مليون جنيه مقابل الكف عن ملاحقتهم، مؤكدة له أن مبلغ العشرين مليون جنيه هو رقم خيالي لا يمكن أن تدفعه له، ولكنه أكد لها أنه يعلم أن زوجها لديه ما يقرب من مليار جنيه، بالإضافة إلى مئات الآلاف التي لدى والدها الطبيب، لذلك فإن مبلغ العشرين مليون جنيه هو رقم بسيط بالنسبة لهم، لكنها عادت وأكدت له أن زوجها وأبيها بعيدين كل البعد عن هذه القصة، وأنها هي وخالد من يدفعان هذا المبلغ وحدهم.

لم تنجح عملية التفاوض بسبب طلب شوقي من يارا أشياء منافية للآداب نظير القبول بمبلغ خمسة ملايين جنيه فقط، فما كان منها إلا أن أغرقت وجهه بالماء وتركت المكان دون الوصول إلى حل.

تعود تفاصيل الحادث إلى اليوم الذي ذهبت فيه يارا لحضور حفل عيد ميلاد موني، والدتها، وبعد انتهاء الحفل عرض خالد على يارا أن يخرجا معا وأن يقوم هو بقيادة السيارة، فما كان منها إلا أن وافقت خجلا، ليصدم خالد سيدة بالسيارة ويصورهم شوقي الذي يحاول الآن ابتزازهم بالصور التي معه.