هاني الناظر يكشف عن طفرة علاجية في السياحة العلاجية
كشف الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، عن طفرة علاجية كبيرة تتمتع بها مصر في جانب السياحة العلاجية بمدينة سفاجا في البحر الأحمر، معددًا الفوائد العلاجية التي تذخر بها البيئة هناك، وأنها الأفضل بالمقارنة بجميع الوسائل العلاجية الأخرى.
وقال الناظر في تصريحات له: «يمثل علاج مرض الصدفية بنظام الاستشفاء البيئي بسفاجا واحدا من أفضل الطرق العلاجية لعلاج المرض وأكثرها أماناً وبعدًا عن الآثار الجانبية للأدوية المختلفة حيث لا يتناول المريض أي علاجات هناك، ويعتمد العلاج البيئي على قيام المريض بالاستحمام في مياه البحر عالية الملوحة والمميزة لخليج سفاجا، ثم التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية طويلة الموجة مرتين يوميًا الأولي صباحًا بعد شروق الشمس والثانية عصرًا قبل غروبها ويستمر العلاج فترة ما بين اثنين إلى أربع أسابيع طبقًا للبرنامج الذي يختلف على حسب درجة الإصابة ولون البشرة وتطور الشفاء».
وأضاف رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق: «يبدأ العلاج من أول أبريل بإذن الله، ويستمر خلال شهور الصيف وحتى أكتوبر، وقد قمنا في عام ١٩٩٤ بإنشاء مركزًا لعلاج المرضى غير القادرين في سفاجا يقع أمام مجلس المدينة ويستقبل مئات المرضى شهريًا».
وتابع أستاذ الأمراض الجلدية: «مما يذكر فإن مرض الصدفية مرض جلدي غير معدي ناتج عن نشاط في الجهاز المناعي ويظهر على هيئة مساحات حمراء في الجلد تكسوها قشور فضية تشبه صدف البحر ومن هنا جاء اسم المرض».
هاني الناظر: سفاجا الأفضل بين الوسائل العلاجية
ونوّه الدكتور هاني الناظر إلى أنه على مدار حوالي خمسة وعشرين سنة تقريبًا؛ أشرف بنفسه خلالها وحتى الآن على هذا المشروع، مؤكدًا أن نتائج العلاج في سفاجا لازالت هي الأفضل بالمقارنة بجميع الوسائل العلاجية الأخرى.
