الدين فى مفردات الحارة المصرية
10 دلالات لفاتحة الكتاب لا تجدها إلا في الحارة المصرية
الفاتحة، هي أم الكتاب وبداية القرٱن الكريم، ولا تجوز الصلاة بغيرها، كما أن لها من الفضائل الكثير، وكل هذا يعرفه جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض، إلا أن المصريون يتميزون عن غيرهم في علاقتهم بالفاتحة، التي تعد ركنًا أساسيًا من أركان حياتهم اليومية ولها دلالات كثيرة في نفوس المصريين توضحها في السطور التالية.
فاتحة الزواج
أول خطوات الزواج عند المصريين حيث اللقاء الأول بين أهل العروسين تبدأ بقراءة الفاتحة، ومعها تطلق الزغاريد كنوع من الفرحة والإشهار، وبقراءة الفاتحة بين أهل العروسين يستطيع الخاطب أن يدخل بيت المخطوبة دون خجل، وإذا حدث خلاف بعد ذلك وقرر الشاب ترك خطيبته بعد قراءة الفاتحة يقول الفاتحة مفتوحة، أي ليس كعقد القران.
فاتحة القسم
تعد الفاتحة قسمًا عند المصريين إذا ما اختلفوا على أمر ما يقسمون بالفاتحة، فيقولون وفي صعيد مصر على وجه الخصوص وحق الفاتحة، أو يبدأون بكلمة الفاتحة، على سبيل المثال، والفاتحة ما عملت كده.
فاتحة الصلح
حين يجتمع الفريقين المتخاصمين في الحارة المصرية يقول كبير الجلسة الفاتحة بالسماح وهو أمر معتاد بين المصريين بقراءة الفاتحة بين المتخاصمين وقت الصلح.
فاتحة الدعاء للموتى
في كل ليلة يقرأ المصريون الفاتحة قبل نومهم ترحمًا على موتاهم، وكذلك يفعلون حين يزورون المقابر.
فاتحة ختم القراءة
في صوانات العزاء يقرأ القارئ ايات من الذكر الحكيم ويقول المصريون قرأ ربع، وبعد قراءة الربع ينصرف المعزون ويأتي غيرهم، وأحيانًا يقتصر القارئ في الآيات إذا ازدحم مكان العزاء، وبعد الربع الختامي يقول القارئ كلمة الفاتحة، بطريقة معتادة حيث مد حرف اللام، ثم يدعو بها للميت وأموات المسلمين.
الفاتحة كشفاء
إذا ما مرض طفل فى مصر أول شىء تفكر فيه أمه أو جدته هو وضع كفها على رأسه ثم تبدأ في قراءة الفاتحة تبركًا وتيمنًا بها وبالمعوذتين حتى يشفى الطفل المريض أو المحسود وغالبًا ما يحدث ذلك أثناء بكاء الأطفال ليلًا.
الفاتحة كعهد
إذا ما تشارك شخصان فى مشروع ما داخل الحارة المصرية يبدأون شراكتهم بقراءة الفاتحة كعهد بينهما ألا يخون أحدهما الٱخر.
الفاتحة كدعاء
غالبًا ما يرفع المصريون أيديهم إلى الله ثم يلهجون بالدعاء ويختمون قولهم بغبار بسر أسرار الفاتحة.
الفاتحة كوعيد
حين يختلف اثنان فى الحارة المصرية على أمر ما يقول أحدهما أو كلاهما الفاتحة في اللي يخون.
فاتحة الأولياء
عاوز أروح أقرأ الفاتحة لأسيادنا الأولياء في مصر، عبارة يقولها أهل الدلتا وأهل الصعيد بقصد زيارة قبور أهل آل البيت في القاهرة.
