رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخر أخبار اليوم الـ 42 من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

القصف الروسي علي
القصف الروسي علي أوكرانيا

تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ42، وسط تفعيل الحزمة الخامسة من العقوبات ضد روسيا من جانب المفوضية الأوروبية، وإعلان البيت الأبيض فرض عقوبات إضافية على روسيا خلال الساعات المقبلة.

وترصد «الدستور» في السطور التالية أبرز تطورات الحرب الروسية - الأوكرانية على المستوى الميداني، وأهم التحركات للأطراف في الأزمة على المستوى الدبلوماسي. 

الدوما الروسي: نمتلك الموارد الكافية رغم العقوبات

أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أن بلاده تمتلك موارد كافية لتنفيذ التزاماتها الدولية حتى في ظروف العقوبات.

وأضاف فولودين، اليوم الأربعاء، أن واشنطن فشلت في خطتها لدفع الاقتصاد الروسي إلى الانهيار، وتعطيل نظامها المصرفي، لافتا إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا تضرب الاقتصاد الأمريكي وتؤدي إلى تراجع دور الدولار في الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن العالم يشهد بدء نهاية هيمنة الدولار.

وعلى صعيد متصل، أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الغرب لا يهتم بالتداعيات الاقتصادية والاجتماعية الشاملة جراء فرض عقوبات على روسيا.

روسيا: مواصلة العمل مع أمريكا اللاتينية حول التسويات بالعملات الوطنية

أعلن مدير شؤون أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الروسية ألكسندر شيتينين، اليوم الأربعاء، مواصلة بلاده العمل مع دول أمريكا اللاتينية، بشأن التسويات المتبادلة بالعملات الوطنية.

وقال شيتينين - في تصريحات بوسائل إعلام روسية - "العمل في هذا الاتجاه مع شركائنا الإقليميين كان ولا يزال جاريا، بغض النظر عن الوضع السياسي الدولي، وهذا أمر حتمي إذا أردنا حقا بناء نموذج مالي واقتصادي عالمي أكثر عدلًا".

وأضاف: "مثل هذا العمل سيستمر من أجل تقليل مخاطر العقوبات، على تنفيذ التعاون التجاري والاقتصادي مع دول أمريكا اللاتينية، وأنا متأكد من أننا سنتوصل إلى قرارات واتفاقيات مناسبة وسنحاول أيضاً التصرف بشكل ديناميكي".

وخلال الشهر الماضي، أعلنت السلطات الروسية أنها تتفاوض مع شركاء من آسيا وأفريقيا، بشأن الانتقال إلى العملات الوطنية في التسويات التجارية، فيما أكد خبراء أنه على الرغم من صعوبة هذه العملية، إلا أن مثل هذا القرار يبدو منطقيًا وصحيحًا في ظل الظروف الراهنة؛ لا سيما في البلدان التي تربطها علاقات تجارية مع روسيا.

تفعيل الحزمة الخامسة من العقوبات ضد روسيا

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قرار الاتحاد الأوروبي، تفعيل الحزمة الخامسة من العقوبات ضد روسيا، مجددة إدانة بروكسل "للفظائع المبلغ عنها في بلدة بوتشا الأوكرانية وعدد من البلدات الأخرى الواقعة تحت سيطرة القوات الروسية".

وقالت فون دير لاين، في بيان نشرته المفوضية الأوروبية عبر موقعها الرسمي قبل ساعات، إن هذه الحزمة الخامسة لها ستة أركان، أولاً سنفرض حظراً على استيراد الفحم من روسيا، بقيمة 4 مليارات يورو سنويًا، ما سيؤدي إلى خفض مصدر دخل مهم آخر لروسيا.

كما سيتم فرض حظر كامل على 4 بنوك روسية رئيسية، من بينها "VTB"، وهو ثاني أكبر بنك روسي، وتمثل هذه البنوك الأربعة، التي عزلناها الآن تمامًا عن الأسواق، 23% من حصة السوق في القطاع المصرفي الروسي، مما سيؤدي إلى زيادة إضعاف النظام المالي الروسي، بحسب قولها.

وتقرر حظر دخول السفن الروسية والسفن التي تديرها روسيا إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ذلك، اقترحت المفوضية فرض حظر على مشغلي النقل البري في روسيا وبيلاروسيا، ما سيحد بشكل كبير من الخيارات المتاحة أمام الصناعة الروسية للحصول على السلع الأساسية.

كما تمت الموافقة على فرض المزيد من حظر التصدير المستهدف، بقيمة 10 مليارات يورو، وهذا يشمل، على سبيل المثال، أجهزة الكمبيوتر وأشباه الموصلات المتقدمة، وكذلك الآلات الحساسة ومعدات النقل، ما يهدف إلى إضعاف القاعدة التكنولوجية والصناعية لروسيا.

وشملت الحزمة أيضا حظر استيراد جديد محدد، بقيمة 5.5 مليار يورو، لخفض تدفق الأموال من روسيا وأوليجارشيين فيها، وهي النخبة الحاكمة، على المنتجات من الخشب إلى الأسمنت، ومن المأكولات البحرية إلى المشروبات الكحولية، ومن خلال القيام بذلك، يتم سد الثغرات بين روسيا وبيلاروسيا، حسبما جاء في البيان.

وقالت فون دير لاين إنه يتم اتخاذ عدد من الإجراءات المستهدفة للغاية، مثل حظر الاتحاد الأوروبي العام لمشاركة الشركات الروسية في المشتريات العامة في الدول الأعضاء، أو استبعاد كل الدعم المالي، سواء كان أوروبيًا أو وطنيًا، للهيئات العامة الروسية، لأن أموال الضرائب الأوروبية يجب ألا تذهب إلى روسيا بأي شكل أو شكل.

عقوبات إضافية على روسيا 

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن واشنطن والاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع سيعلنون خلال الساعات المقبلة حزمة عقوبات إضافية على (موسكو) تشمل حظر جميع الاستثمارات الجديدة في البلاد.

وأوضحت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، حسبما أفادت قناة “الحرة” الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن العقوبات تستهدف مسئولي الحكومة الروسية وأفراد أسرهم والمؤسسات المالية والشركات المملوكة للدولة.

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الهدف من العقوبات الجديدة استنزاف الموارد التي يحتاجها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمواصلة حربه ضد أوكرانيا.

موسكو ترد على العقوبات الأوروبية المنتظرة

من جانبه أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعمل على إعداد رد على الحزمة الخامسة من العقوبات الأوروبية المنتظرة ضد روسيا.

قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، في تصريح صحفي ،اليوم الأربعاء، ردا على سؤال ذي صلة: "بالطبع، سنتخذ إجراءات انتقامية، وسنطور تدابير مناسبة لحماية مصالحنا المشروعة في المجالات الاقتصادية وغيرها".

تدمير 125 طائرة منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا

على المستوى الميداني قال المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، اليوم الأربعاء، إنه تم تدمير 125 طائرة أوكرانية و93 مروحية و407 طائرات بدون طيار و1981 دبابة ومدرعات أخرى منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأضاف خلال إحاطة إعلامية، نقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أن القوات الجوية الروسية دمرت 24 منشأة عسكرية وصاروخية في أوكرانيا، من بينها نظام الصواريخ المضادة للطائرات "أوسا - اي كي أم"، بالإضافة إلى 11 نقطة دفاعية ومناطق تمركز للمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية.

إجلاء أكثر من 18.6 ألف شخص من لوجانسك ودونيتسك

وأعلن رئيس مركز إدارة الدفاع الروسي ميخائيل ميزنتسيف، أن الجيش الروسي تمكن من إجلاء أكثر من 18 ألفا و650 شخصا، بينهم أكثر من 2800 طفل من جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك.

وأكد ميزنتسيف -في تصريحات أوردتها قناة “روسيا اليوم”، الأربعاء، أن كتائب القوميين الأوكرانيين لم تلتزم بوقف إطلاق النار وزادت من حدة القصف على الممر الإنساني في ماريوبول خلال اليومين الماضيين.

وشدد على أن سلطات كييف لا تسيطر على تصرفات القوميين ولا يمكنها ضمان سلامة المدنيين والأجانب خلال الأعمال الإنسانية، حيث تحتجز أكثر من 60 سفينة أجنبية وطواقمها في مياهها لاستخدامهم كدروع بشرية.

وأشار إلى أن القوميين المتطرفين يحتجزون جزءً كبيرًا من السكان، وأكثر من 6 آلاف و500 أجنبي من 16 دولة وتستخدمهم كدروع بشرية.