رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التخطيط: التكيف مع التغيرات المناخية أولوية رئيسية للدولة

جانب من الفاعلية
جانب من الفاعلية

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن التكيّف مع التغيّرات المناخية بات يُعد أولوية رئيسية للدولة المصرية، وقد جاءت السياسات التي تَهدُف لدعم التحوّل للاقتصاد الأخضر والمحافظة على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في القلب من برنامج الإصلاحات الهيكلية، الذي يُمثل المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي أطلقته الدولة عام 2016، حيث تتضمّن تقديم حوافز تمويلية وتصديرية للمنتجات والصادرات صديقة البيئة على المستوى القومي.

وأشار إلى تبنّي الدولة معايير الاستدامة البيئية التي تستهدف أن تمثّل المشروعات الخضراء نسبة 30% من الخطة الاستثمارية للدولة للعام المالي الحالي، و50% من خطة عام 2024/2025.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ماري بانجيستو، المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها لمناقشة الأجندة الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وسلطت "السعيد" الضوء على إنشاء صندوق مصر السيادي كأحد الآليات لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وهو ما يمثل الذراع الاستثماري للحكومة، موضحة أنه تم إنشاء صندوق مصر السيادي في عام 2018، وذلك في إطار خطة الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وما يتطلبه ذلك من زيادة حجم الاستثمارات وتنوّع مصادر التمويل، حيث كانت هناك ضرورة لإنشاء كيان اقتصادي كبير قادر من خلال الشراكة مع شركات ومؤسسات محلية وعالمية على خلق فرص استثمارية في قطاعات واعدة، وتعظيم الاستفادة من أصول وموارد الدولة، وتحقيق فوائض مالية مُستدامة من خلال محفظة متوازنة ومُتنوّعة.

 وأوضحت جهود الصندوق في مجال تغيّر المناخ من خلال الاستثمار في عددٍ من المشروعات الخضراء، مثل مشروع إنتاج الهيدروجين بالشراكة مع عددٍ من الشركات العالمية المتخصّصة، ومشروع إنتاج عربات القطارات لدعم جهود النقل المستدام، وكذلك مشروعات تحلية المياه.

ومن جانبها، أشادت ماري بانجيستو، المديرة المنتدبة لشئون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي بالجهود المصرية في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر ودور وزارة التخطيط في الخطة الاستثمارية للدولة ، مؤكدة الاستعداد  لدعم الحكومة المصرية في التحضير لفعاليات COP27، كما يمكننا تقديم حوار متقدم حول مختلف القضايا، بما في ذلك أيضًا تقديم خلاصة الدروس المستفادة من تجارب الدول التي سبق ونظمت المؤتمر.