فوازير رمضان| صدر بها فرمان فى زمن الفاطميين.. وتوقفت مصلحة البريد بسببها

من منا لم يستمع الى حلقات فوازير رمضان للإذاعية الكبيرة الراحلة آمال فهمي، والتى استمرت لأكثر من 50 عاما منذ عام 1955 عندما ألهمها الله بأفكار حلقاتها بحسب حوار صحفى أجرى معها فى مجلة سيدتي.

فوازير رمضان يقال أنه صدر بها فرمان فى زمن الفاطميين، وقيل إنها كانت "تقليعة" من تقاليع المماليك، وأن الذى أمر بها المملوك "حمص أخضر" أحد مماليك دولة ابن قلاوون بحسب ما جاء فى مقال للكاتب الساخر الراحل محمود السعدني نشر بمجلة المصور بعنوان "أفضل فوازير رمضان".

لعنها محمد التابعى فى مقالاته بسبب شربات الكنافة

فى لقائها بمجلة "سيدتى" كشفت الإذاعية الراحلة آمال فهمي عن أن أمير الصحافة محمد التابعى كتب فى أحد مقالاته يقول لعنة الله على آمال فهمى لأنها كانت سببا فى أن يسيل شربات الكنافة على ملابسى لأنه كان حريصا على سماع الفزورة، والتفكير فى كل كلمة فيها.

توقف مصلحة البريد بسببها.. وصلاح جاهين اقتبس فكرتها

التابعى أشار فى إحدى مقالاته إلى أن فوازير آمال فهمي أدت إلى توقف مصلحة البريد بسبب ترقب إعلان نتائج الفائزين من خلال الخطابات التى وصلت إلى مئات الآلاف وشغلت المصلحة وجعلتها تتوقف عن مصالح الجماهير اليومية.

الغريب فى أمر برنامج فوازير رمضان لآمال فهمي ما قالته فى لقائها بمجلة "سيدتى" عن صلاح جاهين، أنه قام باقتباس فكرة الفزورة وقدمها مع نيللى فى التليفزيون، وكانت عبارة عن «نقول كمان»، وهى العبارة التى كانت تتردد على لسانها فى تقديم الفزورة.

آمال فهمي إعلامية وإذاعية مصرية وُلدت عام 1926، حصلت على ليسانس الآداب من قسم اللغة العربية جامعة القاهرة، عُينت بالإذاعة عام 1951 وأدخلت الفوازير لأول مرة إلى الإذاعة العربية، قدمت برنامجها الأشهر على الناصية، خلفًا للإذاعي أحمد طاهر.