رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاختيار 3 الحلقة 3.. تفاصيل محاولات «أخونة» ماسبيرو والسيطرة على الإعلام

الاختيار 3
الاختيار 3

شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل «الاختيار 3» أحداثا مثيرة تؤكد أن خيرت الشاطر هو الذي كان يدير مصر فعليًا وليس المعزول محمد مرسي، فورد في أحداث  المسلسل سماع كلام في إذاعة الشباب والرياضة يعبر عن اعتراض المصريين على ممارسات الإخواني والرئيس ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة وتهديد الشباب والأقليات، فسأل الشاطر: «في أي كلام يُذاع هذا الحديث» وحينما علم أنه من محطة إذاعية تابعة  للدولة قرر على الفور التدخل  في شؤون الإعلام الحكومي والخاص، كي يسيطر على القوى الناعمة المصرية.

ومن هنا قام رئيس الوزراء الإخواني هشام قنديل بتعيين صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام، لذا ترصد «الدستور» من هو صلاح عبد المقصود الذي وثقت الجماعة في ولائه؟.

ولد صلاح عبد المقصود عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق عن جماعة الإخوان المسلمين، عام 1958م، حصل على بكالوريوس الإعلام – قسم الصحافة – كلية الإعلام – جامعة القاهرة 1980م، وحاصل على دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية والدراسات العربية والدراسات الافريقية.

بدأ عمله الصحفي سنة 1979م حيث عمل محررًا صحفيًا في مجلات (الدعوة المصرية، الاعتصام، المختار الاسلامي، النور)، وعمل سكرتيرًا لتحرير مجلة البشير 1985م، كما عمل مديراً لتحرير مجلة "لواء الاسلام 1987م، وهي مجلة الجامعة الرسمية  ثم رئيساً لتحريرها عام 1994م.

شغل عبد المقصود منصب رئيس تحرير حصاد الفكر 1992م، ومنصب رئيس تحرير مجلة القدس 1999م، كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة مجلة الزهور النسائية، وشغل منصب وكيل نقابة الصحفيين، كما شغل منصب نقيب الصحفيين .

وكان رئيس تحرير مجلة الرسالة وتقرير حصاد الفكر وتقرير القدس، ورئيس مجلس إدارة مركز الإعلام العربي الذي يصدر خمس دوريات صحفية هي (الرسالة – القدس –الزهور – حصاد الفكر – الفرسان).

عبد المقصود عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية بيروت، وعضو مجلس إدارة مؤسسة القدس بيروت، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي، وعضو المؤتمر القومي العربي، وعضو المؤتمر العربي العام، وعضو اتحاد الصحفيين العرب، ونائب رئيس لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب.

انتخب عبد المقصود وكيلا لنقابة الصحفيين من 2003 حتى 2011 وشغل منصب القائم بأعمال النقيب بعد استقالة مكرم محمد أحمد في بداية 2011 وحتى انتخاب النقيب الجديد، استضاف في تلك الفترة عددا من القيادات الإخوانية وعلى رأسهم المرشد، وهو ما أثار حفيظة الصحفيين وعددًا من قيادات مجلس النقابة.

من التصريحات الإعلامية لعبد المقصود قوله: «الأقلية المتحكمة في الإعلام ورجال الإعلام الذين يشنون حربا شعواء على الإسلاميين لديهم مصالح ذاتية، وعليهم الآن أن يعرفوا حجمهم الشعبي». 

كانت له ممارسات مسيئة اتجاه الإعلاميين، واتهم بالتحرش لكلامه البذيء مع الاعلاميات، وحاصره متظاهرون من العاملين في ماسبيرو تنديدًا "بأخونة الإعلام المصري، ومنع دخول المعارضة مبنى التلفزيون الرسمي، والتنكيل بمن يتصدى للسياسات الجديدة مادياً ووظيفياً".

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإسقاط حكم المرشد، وأخرى تهاجم "سقطات الوزير" وآخرها اتهامه بالتحرش الجنسي، فيما ظهرت شخصيات إعلامية اصطدمت بتعليمات الوزير الإخواني ومنها بثينة كامل، وهالة فهمي التي أوقف الوزير برنامجها لحملها كفناً على الهواء، كناية عن عدم تراجعها عن محاربة الفساد والاستبداد وأخونة ماسبيرو.