رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أقباط ومسلمون ينظمون مائدة لإفطار الصائمين بكفر الشيخ (لايف)

جورج بمائدة الافطار
جورج بمائدة الافطار

رصدت عدسة "الدستور" في بث مباشر إقامة أول مائدة رحمن لإفطار الصائمين بمحافظة كفر الشيخ بعد انقطاع دام العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا، إذ ينظم تلك المائدة عدد من المواطنين والشباب الأقباط والمسلمين ويقومون بتوزيع مئات الوجبات الغذائية بشكل مجاني على الصائمين غير القادرين وأيضا كبار السن وكل من يطلب تلك الوجبات.

وأكد أحمد التبع، أحد الشباب المشاركين في تنظيم المائدة، أنهم في غاية السعادة وهم يقومون بهذا العمل وخاصة بعد انقطاع الموائد طيلة العامين الماضيين بسبب كورونا، لافتا أنهم يقومون بتنظيم تلك المائدة منذ عام 2010  وحتى الآن والعامين الماضيين الذي انقطعت فيهم الموائد الرمضانية بسبب كورونا كان هناك مطبخ خيري ويتم توزيع الوجبات على المنازل.

وأوضح التبع، أن التعاون والمحبة هما السمة الأساسية بين الشباب المنظمة لتلك المائدة والذي يصل عددهم إلي 20 شابا، ونعمل دائما علي توفير أفضل الأطعمة لغير القادرين فأيام الأسبوع في رمضان مقسمة بين وجبات الدجاج واللحوم والأسماك فيأتي من يستطيع القدوم ياكل هنا ومن لم يستطيع القدوم بسبب مرض أو تقدمه في السن نذهب نحن له بالوجبه في منزله.

وأضاف جورج سمير، أحد الشباب المشاركين في تنظيم المائدة، أنه يشارك في تنظيم هذه المائدة للعام الـ 12 علي التوالي، وفي هذا العام قد وافق صيام المسلمين صيام الأقباط فيقول: "إحنا كمان صائمين ولكنني أحضر هنا لإحضار الفطار لأخي المسلم الصائم فنحن جميعا شعب واحد وكلنا أخوة وهنا في المائدة نعمل جميعا مسلم وقبطي في جو يسوده المحبة والألفة فالمشاركة في تنظيم تلك المائدة أصبح بالنسبة لي عادة لن تنقطع حتي أموت".

وتابع جورج : نقوم يوميا بتجهيز ما لا يقل عن 350 وجبة نوزع جزء منهم على بيوت الطالبات المغتربات وأيضا المرضى وكبار السن، فضلا عن تنظيم موائد هنا لمن يريد الإتيان والأكل هنا ، كما أنه لأول مرة قد قمنا بتجهيز ركن للعائلات فلا يمكث معهم شخص غريب فكل عائلة علي طاولة صغيرة بمفردها، وذلك تحسبا أن يكونوا عائدين من سفر أو تعرضهم لأي ظرف خاص بهم.

ويقول علاء حمدي، شاب مشارك في تنظيم المائدة، أنه قد اعتاد منذ سنوات علي المشاركة في إطعام الصائمين وذلك بالتعاون مع كل المتطوعين لذلك من أجل سنوات.