رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

والمغرب وتونس والأردن

«اقتصادية غربي آسيا»: مصر تحقق تقدمًا ملحوظًا فى إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة

الكهرباء
الكهرباء

كشف تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا عن التقدم الملحوظ في مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقات المتجددة (طاقة شمسية ورياح) في عدد من الدول العربية وتحديدًا المغرب ومصر وتونس والأردن والسودان، مشيرًا إلي أنه رغم اعتماد هذه الدول على الوقود الأحفوري في إنتاج الطاقة الكهربائية إلا إنها حققت نجاحات في الاعتماد على الطاقة المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية.

وأوضح تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، أن الدول العربية تعتمد بنسبة حوالي 94% على الوقود الأحفوري كمصدر رئيسي لإنتاج الكهرباء مع مساهمة متواضعة من مصادر الطاقة المتجددة اعتمادًا على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح - فيما عدا دولة السودان التي تعتمد على نهر النيل بشكل أساسي في الحصول على الطاقة الكهربائية إلى جانب النفط.

ولفت تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، إلي تزايد الاهتمام باستخدام مصادر الطاقة المتجددة خاصة الشمسية والرياح في إنتاج الكهرباء في الدول العربية المنتجة والمستوردة للطاقة بهدف المساهمة في تنويع المزيج الوطني للطاقة، ولكن بدرجات متفاوتة تختلف بحسب ما تتمتع به الدولة من وفرة في الموارد الطبيعية للطاقة.

وأوضح تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، إن  إجمالي القدرات المركبة في المنطقة العربية من الطاقة المتجددة دون المائي  بلغ حوالي 100 ميجا وات، منها 1972 من النظم الشمسية الكهروضوئية الفوتوفلطية، و 2559 ميجاوات  من مزارع الرياح، و 325 ميجاوات  من المركزات الشمسية الحرارية، و244 ميجاوات من تطبيقات الطاقة الحيوية، وذلك في نهاية 2017 . 

وأشار تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، إلي أن المغرب ومصر وتونس والأردن، استطاعت قطع شوطًا بارزا  في مجال استغلال طاقة الرياح في إنتاج الكهرباء.

مشيرًا إلي أن السبب في ذلك يعزي إلى عدم كفاية مصادرها الأحفورية للطاقة للوفاء بالطلب المتزايد على الطاقة وارتفاع كلفة استيراد الطاقة، زيادة الاهتمام الحكومي بتنمية استخدام طاقة الرياح في ظل وجود مناطق تتميز بهيكل رياح جيد من حيث توزيع وتردد ومتوسط سرعات الرياح على مدار العام في كل منها، بناء على دراسات فنية مسبقة، إلى جانب تشجيع التصنيع المحلي لبعض مكونات معدات طاقة الرياح، بما أسهم في تحسين اقتصاديات مشروعات مزارع الرياح في هذه الدول والقدرة على المنافسة مع الطاقة التقليدية المستوردة.