رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الاختيار 3» يفضح تواطؤ محمد مرسى وخيرت الشاطر فى مذبحة رفح الأولى

خالد الصاوي وخيرت
خالد الصاوي وخيرت الشاطر

في أولي حلقات الجزء الثالث من مسلسل الاختيار (القرار)، عرض المسلسل للتخطيط الذي دبرته جماعة الإخوان الإرهابية لمذبحة رفح بشمال سيناء في شهر رمضان للعام ٢٠١٢، والتي استشهد علي إثرها ستة عشر من الجنود المصريين.

 

كما عرض مسلسل الاختيار (القرار) ضلوع خيرت الشاطر في تدبير وتخطيط المذبحة، تمهيدا للإطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوي من منصبه كوزير للدفاع حينها، بعدما رفض الخضوع للجماعة الإرهابية الخاص بإرغام القوات المسلحة علي دفع ملياري دولار، عبر مندوبها في قصر الإتحادية  محمد مرسي.

 

وتضمنت الحلقة الأولى من الجزء الثالث لمسلسل الاختيار (القرار)، أيضا اتصال خيرت الشاطر بالخلايا الإرهابية التي نفذت مذبحة رفح الأولي، بتنسيق وتمويل جماعة الإخوان الإرهابية، وهو القرار الذي أقره محمد مرسي ومحمد بديع مرشد الإخوان.

 

ــ دور الخلايا الإرهابية

وفي كتاب “الرهان الوطني”، الصادر عن الهيذة المصرية العامة للكتاب، تذهب مؤلفته وفاء صندي، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، وبعدما استتب أمر وحكم مصر من قبل الإخوان، والقضاء علي المعارضة ــ قضاء شكليا ــ مع تسطيح وتخوين كل صوت رافض لسياسة الجماعة الإرهابية المتبعة في إدارة الأمن المصري، فضلا عن إطلاق العنان لكل المؤيدين سواء في وسط الجماهير المصرية علي الأرض أو علي الفضائيات ووسائل الانصال الاجتماعي التي باتت مرتعا للجان الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية والساعية إلي صد وتخريس كل صوت افتراضي يعارض الإخوان.

 

كل هذه المعطيات كانت بمثابة مؤشرات إيجابية لإدارة المقطم (مقر مكتب الإرشاد)، معقل الحكم الأساسي للإخوان بالتنسيق مع من يجلس في قصر الرئاسة، أعطت في نهاية الأمر مساحة من الاطمئنان للجماعة، بعدما اعتقدت أن كل شئ في مصر أصبح ملك يمين للمملكة الإخوانية علي ضوء اجتياز كل المخاظر السابقة وتخطي كوارثها بشكل يبدو إنه يسير في المسار الصحيح، لكنه في الوقت نفسه مسار ملتو محفوف بالخطر ليس علس الشعب المصري فحسب بل علي مملكة الإخوان.   

 

ــ تفشي البؤر الإرهابية في سيناء

وتتابع وفاء صندي موضحة: ووسط تسارع وتيرة الأحداث في الداخل المصري، وفي ظل انشغال الإخوان في الاستيلاء على مصر، وفي ظل انشغال الشعب المحاصر بفوضي قرارات رئاسية وضجيج معارضة لم تنجح في إعطاء بدائل طوال فترة مصر الانتقالية وبعد أول انتخابات رئاسية. لم ينتبه أحد وسط خضم هذه الأحداث والحوادث إلي تفشي البؤر الإرهابية في سيناء. وبالنظر إلي الأحداث التي وقعت بالجملة في مصر منذ مذبحة بورسعيد وصولا لمذبحة جنود رفح في شمال سيناء، لا شك أنها عمليات دموية هزت مشاعر المصريين كافة، ووضعتهم أمام الأمر الواقع المتمثل في هشاشة الأوضاع الأمنية سواء داخل مصر أو علي الحدود.

 

وتلفت “صندي” إلى أنه: القرارت التي اتخذها مرسي اتسمت جميعا، قرارات يجب أن تؤخذ لتوطين حكم الإخوان، ومنها قرارات إقالة المشير طنطاوي، في حادث رفح، ومن قبله إحراج المشير نفسه باعتباره المسئول الأول عن أمن البلاد في حادث بورسعيد. مجمل الأحداث يمكن التعاطي معها علي أنها تكشف النقاب الإرهابي للجماعة التي تحكم مصر (٢٠١٢ عام حكم الجماعة الإرهابية)، وبنفس الوقت يتم استغلالها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية التي تريد الإطاحة بكل خصوم مرسي من علي الساحة السياسية، في تخويف وترهيب كل صوت يعترض.