رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرضى الجيوب الأنفية والصيام.. كيف يمكن التغلب على الأتربة الربيعية فى نهار رمضان؟

تعبيرية
تعبيرية

يعاني مرضى الجيوب الأنفية بشدة في الفترات التي تأتي بين تغير الفصول، لا سيما في الفترة الخاصة باستقبال أشهر الربيع، والتي نعيشها هذه الأيام، ويتزامن معها أيضاً الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، في حين لا يجد الصائمون من أصحاب الجيوب الأنفية سبيلاً للتغلب على هذه المشكلة عن طريق الطعام أو تناول المشروبات الدافئة طوال فترة النهار.

إذن كيف يمكن أن يتغلب أصحاب الجيوب الأنفية على هذه المشكلة، مع الالتزام بصيام شهر رمضان المبارك؟.

يقول الدكتور رضا كامل، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، إن هناك عددا من الإرشادات التي يجب اتباعها من أجل مرور تجربة مريض الجيوب الأنفية من الصيام بسلام خلال فترة الربيع، والتي تتسم بانتشار الغبار والأتربة، والذي من شأنه أن يؤثر على الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه هذه الأشياء.

وأوضح أنه يجب شرب كميات كافية من المياه في الفترة التي تأتي بين الفطار والسحور، ويمكن ذلك من خلال أن يحدد الإنسان لنفسه مقدارا من المياه يتناوله على رأس كل ساعة، من أجل تحقيق القدر الكافي من المياه التي يحتاج إليها جسم الإنسان، ولا سيما مريض الجيوب الأنفية.

وأكد أيضًا أن هناك ضرورة من تناول كميات كافية من الطعام الصحي الغني بالمعادن والفيتامينات، مشيرًا إلى أهمية النوم المعتدل لساعات كافية في الليل، فلا يجب أن يواصل مريض الجيوب الأنفية من بعد الإفطار إلى السحور دون نوم، ثم يستيقظ في الصباح الباكر ويذهب إلى العمل، لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى زيارة البكتيريا والفطريات التي من شأنها أن تجعلك تشعر بآلام في الجيوب الأنفية، لذلك فإن النوم المعتدل يمثل أهمية قصوى متى أراد أصحاب الجيوب الأنفية الحماية من النتائج المترتبة عليها.

كما شدد على ضرورة العناية بالأنف وتنظيفها أولا بأول، مع تناول الأدوية في الفترات بين الفطار والسحور، وبالنسبة للأشخاص الذين تمثل لهم الجيوب الأنفية التهابات وآلاما، فيجب أن يلتزموا بالراحة التامة والنوم لأكبر فترة ممكنة، وإذا كانت هذه الأعراض مصحوبة بارتفاع درجة حرارة الجسم فلا بد من استشارة الطبيب المعالج حول العلاج المناسب وإمكانية الإفطار.