رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل الاحتفال بعيدها.. كنيسة العذراء بالزيتون فى سطور

كنيسة
كنيسة

 تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، غدًا السبت، بالذكرى 54 لتجلي السيدة العذراء مريم بكنيستها بمنطقة الزيتون، 2 أبريل عام 1968.

وأقامت كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، على مدار ثلاثة أيام، نهضتها الخاصة بالاحتفال الـ54 لتجلي السيدة العذراء مريم فوق كنيستها، بالإضافة إلى إقامة العديد من القداسات على مدار 3 أيام بإجراءات احترازية مُشددة.

 أبرز المعلومات عن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون

وكنيسة السيدة العذراء بالزيتون كنيسة كبيرة تقع في حي الزيتون بمدينة القاهرة في مصر، بنيت عام 1924 على شكل مصغر من كنيسة أيا صوفيا الشهيرة بإسطنبول بتركيا.

بناء الكنيسة وتدشينها

قام ببناء الكنيسة توفيق بك خليل إبراهيم، بإشراف المهندس الإيطالى ليمون جيللى، على شكل مصغر من كنيسة أيا صوفيا الشهيرة بإسطنبول بتركيا، وذلك بعد رؤيا أعلنت فيها القديسة العذراء مريم أنها ستظهر في كنيستها، وقد تم الانتهاء من بناء الكنيسة في عام 1924 وتم تدشينها وتكريسها للصلاة في يوم الأحد الموافق 29 يونيو 1925، برئاسة الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف المتوفى، وتزينت الكنيسة من الداخل بنقوش رائعة للقديسة العذراء وأيقونات متعددة رسمها فنانون إيطاليون حضروا خصيصاً لهذا الغرض، وظلت الكنيسة في هذا الحى الهادئ والذي كان قديماً على أطراف منطقة القاهرة.

تجلى العذراء على قباب الكنيسة

وفي مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل عام 1968، حدث أن العذراء مريم تجلت في مناظر روحية نورانية على قباب كنيستها بالزيتون، مما أدى إلى تجمهر الألوف لرؤية التجلي من كل بقاع مصر والتحدث بما حدث بالإعلام المصري، وعرف هذا الحدث بـ«تجلي العذراء».

كان أحد رواة تفاصيل الحادث القمص قسطنطين موسى، كاهن الكنيسة آنذاك، الذي قال: «رأيتها بالقبة الشرقية البحرية من الداخل في صورة نصفية بلون برتقالى، ثم شاهدتها في ليالٍ متوالية بالقبة المذكورة، وبين القباب على السطح وبالحجم الطبيعى، متحركة ومنحنية تبارك الشعب الذي كانت تجمعاته تقدر بعشرات الألوف».