رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقدة المغرب وبطولة السنغال.. مباريات حاسمة في تاريخ منتخب مصر

محمود الجوهري
محمود الجوهري

قبل إنطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998، صرح المدير الفني محمود الجوهري بأن المنتخب الوطني سيحصل على المركز الثالث في البطولة، لكنه حصد اللقب للمرة الرابعة في تاريخ مصر.

ولعب المنتخب المصري، مباريات حاسمة في البطولة في ظل ارتفاع درجة الحرارة، انتصر على منتخب موزمبيق.

ارتفع الأمل داخل نفوس لاعبي منتخب مصر، ودخلوا مباراة زامبيا، وفازوا بأربعة أهداف أحرز حسام حسن منهم 3 أهداف، وأضاف ياسر ريان الهدف الرابع.

بعدما انهى منتخب الفراعنة المواجهتين بالفوز، استعد لمواجهة العقدة، منتخب المغرب.

كانت المباراة على ملعب العاصمة واجادودو.

عانى الفريق من الإصابات والغيابات، غاب سمير كمونة، وتم إيقاف أحمد حسن لتراكم الإنذارات، وأصيب محمد يوسف في أربطة مفصل القدم، وأصيب مدحت عبد الهادي في أربطة الركبة، ووضع حازم إمام خارج التشكيل لشعوره بآلام من الركبة والساق.

استعد اللاعبون البدلاء، لخوص اللقاء الحاسم لصدارة المجموعة، وخضع المصابون للعلاج الطبي في مكان خصصه الجهاز الطبي لعلاجهم.

تفوق منتخب المغرب بهدف لاينسى من الذاكرة إلى الآن، واحتل المنتخب المصري المركز الثاني في المجموعة.

روى الكاتب الرياضي، حسن المستكاوي لجريدة “الشروق” أن المنتخب الوطني دخل في مرحلة الخروج من الدول الأول بعد الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1986، حتى وصل إلى بطولة عام 1998 التي أقيمت في بوركينا فاسو.

قال إن المنتخب المصري لعب أمام نظيره المغربي بشكل دفاعي بحت، ولم يكن محمود الجوهري مهتما بفكرة الفوز في الوقت الذي يطالب فيه الجمهور التخلص من العقدة "المغرب".

لعب المنتخب المصري البطولة بالبدلاء، كما طرد مدحت عبد الهادي في الشوط الأول من المباراة، واكتملت بتسجيل مصطفى حاجي الهدف.

الرابع في مرمى نادر السيد، وأصيب الجمهور المصري بالإحباط.

كان الفشل الوحيد في مسيرة محمود الجوهري الكروية، هي لحظة إخفاقه في الخروج من الدور الأول من بطولة كاس الأمم الأفريقية التي أقيمت في السنغال.

خاص الجوهري مباريات ودية عديدة، قبل البطولة، وفاز في معظمها إلا أن المنتخب المصري ودع البطولة بأداء باهت.

وأرجع الفشل وقتها، إلى محاولة اللاعبين في الحرص على إضفاء النجومية لتختطفهم الأندية للاحتراف، وهو ما أثر بالسلب على أداء المنتخب.