رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيخ الطريقة الكسنزانية فى العراق يعلن رفضه التطاول على الرموز الدينية (صور)

شيخ الكسنزانية ورئيس
شيخ الكسنزانية ورئيس الوقف السنى العراقى

استقبل الشيخ شمس الدين محمد نهرو الكسنزان رئيس الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في العالم، الشيخ عبد الخالق العزاوي رئيس ديوان الوقف السني، وتباحث الجانبان الأوضاع الراهنة في العراق.

 

وأشاد رئيس الوقف السنى بمواقف الشيخ نهرو الوطنية عامة والدينية خاصة، مؤكداً أن شيخ الكسنزان وتدٌ من أوتاد المحبة والسلام والتسامح، واصفاً البيت الكسنزاني والطريقة بخيمة الإنسانية جمعاء، بما تحتويه من اديان ومذاهب وأعراق مختلفة.

277257444_423134889573386_2245611716252079102_n

وقد رفض الشيخ نهرو الكسنزان التصريحات المشينة بحق الرموز الدينية وأدان كل من تعرض لمقدس ديني بالتطاول أو الازدراء أو الطعن حيث قال فى بيانه: «يا أبناء شعبنا العراقي الكريم، بين الفَينةِ والأخُرى يَخرُجُ عَلينا نَفَرٌ ضالٌ مُضِلٌ ، نَكِرَةٌ مِن النَكِراتِ وإمعَّةٌ من الإِمَعاتِ ليَتقَوَّل بكلامٍ كُلهُ أكاذيبٍ وأباطيلُ يتجرأ فيهِ إفكاً وبهتاناً على قاماتٍ شامخةٍ ورموزٍ دينيةٍ يشارُ لها بالبنان ،محتمياً ومتحصناً ومتمترساً خلفَ مقولةٍ مفادها : ( حريةُ الرأي مكفولةٌ قانوناً )، ناسياً أنَّ هذا القانون الذي كفل هذا الحقَّ هو نفسهُ قدَ حرَّم وجرَّم وأدان كلَّ من تعرضَّ لرمزٍ ديني أو مقدسٍ ديني بالتطاول أو الأزدراءِ أو الطعن، حيث أفرد القانون العراقي مواداً قانونية بعينها تحاسبُ على ذلك حساباً عسيرا”. 

 

 وأضاف أن الطريقة العلية القادرية الكسنزانية ترفض بشدة مثل هذه التصرفات المشينة وتستنكر بأبلغ العبارات هذا العمل الخسيس الصادر من هذا النفر الضال والذي من شأنه - لا سمح الله - سيفضي إلى إذكاء الفتنة وإشعالها، ونحن في وقت أحوج ما نحتاجه هو ردم الهوة ورأب الصدعِ وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي، وقد قال صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلم : ( الفتنةُ نائمةٌ لعنَ اللهُ منْ أيقَظَها )، مؤكدين في ذات الوقت على أن الرموز الدينية ستظل وتبقى حمى ممنوعة وعصية على هذا المفتري وأمثالهِ الأقزام .

277291200_376841730969052_1860463539563948293_n

وتابع: الطريقة العلية القادرية الكسنزانية تحيي وتجل ما قامت بهِ رئاسة إقليم كردستان من إجراءات رادعة فورية وحاسمة بهذا الصدد، تستحق الشكر والتقدير والثناء إذ يعكس التصرف الحازم والحكيم الشعور بالمسئولية . 

 

واختتم: كما أننا ندعو أبناء شعبنا العراقي إلى ضبط النفس والوعي وعدم الانجرار وراء ممارسات التخريب للممتلكات العامة تاركين القول الفصل في ذلك للقضاء العراقي الذي بدوره سيتولى بلا شك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق هذا الأفاك المتقول، نسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يبعد عنا كل ما من شأنه أن يعكر صفو العراقيين بكل أطيافهم وألوانهم والله الموفق للصواب.