مناقشة رسالة دكتوراه عن الإرشاد الكنسي في مواجهة النزاعات الزوجية بمعهد الرعاية والتربية

نوقشت بمعهد الرعاية والتربية بقسم الإرشاد الأسري الأنبا رويس القاهرة، مساء أمس، رسالة الدكتوراه المُقدمة من الباحث القمص إرميا أمين مجلع، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم والبابا كيرلس عمود الدين بزرايب عزبة النخل، والتي حملت عنوان "دور الإرشاد الكنسي في مواجهة مشكلة النزاعات الزوجية في المناطق العشوائية دراسة مطبقة علي منطقة الزرائب - عزبة النخل".

وتكونت لجنة المناقشة من أ.د. رسمي عبد الملك، مناقشًا ورئيسًا، وأ.د. جمال شحاتة حبيب، مشرفًا، ود. القس باسيليوس صبحي، مناقشًا، و أ.د. عفاف عبد الفادي دانيال، مناقشًا.

وقد حضر المناقشة نيافة الحبر الجليل الأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس عزبة النخل وفي الختام منحت اللجنة درجة الدكتوراه للباحث بتقدير امتياز.

- سيامة دياكون بكنيسة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس.

ومن جهته ترأس الأنبا سيداروس، الأسقف العام لعزبة النخل، صباح اليوم، القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار، وسام نيافته، أثناء القداس، الشماس مجدي وديع بدرجة دياكون (شماس كامل) باسم دياكون أنطونيوس، لخدمة كنيسة القديسان العظيمان الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بعزبة النخل.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير الأثنين 28 فبراير الماضي ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي بليلة سبت النور وعيد القيامة المجيد والذي تحل في 23 أبريل المقبل.

وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.

ويختلف موعد هذا الصوم من عام إلى آخر بحسب تاريخ يوم عيد القيامة المجيد يحدد عيد القيامة كل عام بحيث لا يأتي قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه، وبحيث لا تعيد الكنيسة مع اليهود بل يتم الاحتفال في يوم الأحد التالي لكي يتم الاحتفاظ برمزية أيام الجمعة العظيمة، وأحد القيامة.

يبدأ الصوم الكبير بأسبوع الاستعداد، ويختتم بأسبوع الآلام،  أُضيفت الكنيسة أسبوع ثامن وسُمي بـ«أسبوع هرقل»، فصار الصوم ثمانية أسابيع شاملة أسبوع الآلام.