بعد عودة إقامة الأفراح .. 3 دول عربية رفعت قيود مواجهة جائحة كورونا

عقدت اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة عدد من الوزراء، لتصدر عددًا من القرارات في مقدمتها الموافقة على إقامة الأفراح والاحتفالات في القاعات المغلقة بالفنادق، والسماح بإقامة موائد الرحمن وفتح دور المناسبات بالمساجد ومد مواعيد إغلاق المحال مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وذلك بداية من شهر أبريل المقبل.

وفي السياق ذاته، أصدرت عددصا من الدول العربية مجموعة قرارات لتخفيف إجراءاتها الاحترازية لمواجهة أزمة فيروس كورونا نرصدها في السطور التالية..

الإمارات

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات، الأسبوع الماضي، تخفيف القيود التي فرضتها سابقًا لمواجهة فيروس كورونا، دعمًا للقطاعات الحيوية وحفاظًا على استمرار الأنشطة التجارية بها، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات إجباريًا بالمناطق المغلقة واختياريًا بالمناطق المفتوحة وكذلك إلغاء الحجر الصحى للمخالطين مع الالتزام بإجراء الفحص المخبري PCR مرتين بينهما فاصل 48 ساعة على الأقل خلال 5 أيام، وذلك للعاملين في كافة القطاعات بالإمارات.

وبالنسبة للصلاة  أقرت الهيئة عودة الفاصل الزمني بين الأذان والإقامة إلى سابق عهده لما قبل الجائحة، بالإضافة إلى عودة المصاحف إلى المساجد بعدد محدود وبشرط التعقيم بعد كل صلاةمع الحفاظ على المسافات بين المصليين .

وفيما يخص القطاعات الاقتصادية والسياحية فقد تقرر إلغاء التباعد الجسدي مع إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.

السعودية

أعلنت وزارة الصحة السعودية إلغاء القيود التي فرضتها على المسافرين القادمين إلى المملكة والمتعلقة بفيروس كورونا.

وأوضحت الوزارة عبر  بيان لها «تويتر» أن القيود الملغاة تشمل: إلزامية تقديم شهاد التطعيم ضد كوفيد 19، إجراء اختبار PCR قبل القدوم إلى المملكة أو عند الوصول إليها، الحجر الصحي المطلوب للمسافرين الذين يصلون إلى المملكة.

 ويرجع تلك القررات إلى أنخفاض معدل الحالات الإيجابية لأقل من 4% والوصول إلى معدل تطعيم بلغ 99 % لجميع الفئات المستهدفة من سكان المملكة .

تونس

وفى منتصف فبراير الماضى، أعلنت  تونس عن  إلغاء حظر التجول الذي كان ينفذ من الساعة العاشرة ليلا إلى الخامسة صباحا، وإعفاء الوافدين الملقحين ضد فيروس كورونا من فحص (PCR).

وتقرر مواصلة منع أو إلغاء التجمعات والتظاهرات لمدة أسبوع واحد، مع تشديد تطبيق البرتوكولات الصحية المتبعة.

ودعت اللجنة العلمية التونسية جميع القطاعات بالالتزام بالتدابير الوقائية، خاصة ما يتعلق بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.

كما تقرر إعفاء الوافدين على تونس الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة الذين استكملوا التلقيح، من إجبارية فحص (PCR)، شريطة الإدلاء بشهادة تثبت استكمال التلقيح أو جواز التلقيح.