رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هندسة المنصورة الجديدة تحصد جوائز مسابقات «هاكاثون» المدن الذكية

الهاكثون
الهاكثون

حصدت جامعة المنصورة الجديدة ممثلة في كلية الهندسة أربعة مراكز في أول «هاكثون» للمدن الذكية بإشراف وزارة التعليم العالي والتي قامت جامعة بنها بتنظيمه في الفترة من 23 إلى 26 مارس الحالي، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وريادة الدكتور وائل صديق عميد كلية الهندسة، وذلك بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة أمازون ويب سيرفيس، السويدي.

IMG-20220327-WA0013

كانت الجوائز الثلاثة الأولى لمشاريع مقدمة من طلاب الفرقة الإعدادية بكلية الهندسة، وترتبط بأفكار ونماذج عن مشاريع التخرج الخاصة بهم تحت عنوان: تخصصك والذكاء الاصطناعي في سابقة لم تحدث في تاريخ كليات الهندسه بأن يتم طرح رؤيه مشروع التخرج للطلاب منذ العام الأول لالتحاقهم بكليتهم، هذا إلى جانب حصاد جائزة إضافية عن أفضل فكرة مبتكرة مقدمة على مستوى الـ"هاكثون" من ضمن 40 فكرة منتقاة للتصفيات النهائية مقدمة من مؤسسه أمازون و قيمتها 500 دولار.

الجدير بالذكر أن المشاريع المقدمة كانت تحت إشراف ومتابعة كل من الدكتورة سارة البهلول مدير برامج كلية الهندسة وإسراء مشالي المدرس المساعد بكلية الهندسة ومحمد العشري المدرس المساعد بكلية الهندسة وآية عبد العظيم المعيدة بكلية الهندسة وكريم الباز المعيد بكلية الهندسة.

ويأتي المشروع الأول بعنوان: "sensual interactive pavilion" وتتمثل فكرة المشروع في عمل "جناح" pavilion موجود في منطقه مفتوحه مخصصة للناس ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم استهداف ضعاف البصر (المكفوفين) وضعاف السمع وذوي الإعاقة الحركية، وعند دخول الشخص لـ"pavilion" يتم التعرف على درجة حرارة الشخص ويتم توجيه كل منهم للمقعد المناسب له، وعند دخول شخص كفيف يتغير ملمس الأرضية عن طريق المادة المستخدمة للأرضية  فيسهل  عليه الوصول لمكانه المناسب، أما إذا كان الشخص أصم فتصدر الأرضية طريقا مضاء لمكان الشخص عن طريق “sensor” مثبت في الأرضية، وبالنسبة للأشخاص ذوي الكرسي المتحرك فيتم تثبيت “sensor” بالكرسي عند دخول الشخص لـ"pavilion"  فيتتبع هذا الـ"sensor" مسارًا مضاء باللون الأسود موجها للمكان المناسب له. 

IMG-20220327-WA0012

وبالنسبة لتوفير الطاقة فموجود على البافليون “solar panel” تمتص الطاقة الشمسية وتحويلها لضوء، وقد فاز الطلبة أدهم أحمد الجريدلي، وراوية رجب رمضان السيد، وآمال أيمن الطنطاوي، وتحيه طاهر أبو عماشة.

ويأتي المشروع الثاني بعنوان: "Anti Fire Drone" وتقوم فكرة المشروع على تطوير طريقة إنقاذ البشر من مواقف الحرائق الخطيرة عن طريق عمل طائرة بدون طيار مضادة للحرائق (anti fire drone) يوجد بها نظام ذكاء اصطناعي وبعض الحساسات لرصد البشر في المبنى الذي يحترق، وتتصل بمحطة أرضية للتحكم فيها عن بعد إذا لزم الأمر، وتعالج مشاكل الحرائق في ناطحات السحاب والمدن الذكية ومشكلة الاختناق أثناء الحرائق عن طريق حمل ماسك أوكسجين وإعطائه للمصاب، وتستطيع أيضاً أن تتدخل في المناطق الضيقة وإنقاذ الموقف أثناء عدم قدرة رجال الإطفاء في التدخل، وتعالج مشكلة المخاطر الكبيرة التي يتحملها رجال الإطفاء لإنقاذ المصابين من الحرائق، وتستطيع أن تصل إلى  مكان الحريق قبل وصول رجال الإطفاء أثناء تعرضهم للازدحام المروري، وتحمل كرة مزودة بمادة كيميائية تستطيع إخماد الحريق أسرع من الطريقة التقليدية.

والطلبة القائمون على المشروع هم: عمرو خالد، يوسف عبداللطيف، عزالدين محمد أمين ابو القاسم ، علي عبدالحكيم إبراهيم صقر، عمر ناصر إبراهيم عبدالعزيز، عمر عادل أحمد شتات.

ويأتي المشروع الثالث  بعنوان: "توليد الطاقة من الأشعة الكونية" وتقوم الفكرة على توليد الطاقة من الأشعة الكونية، حيث سيكون هناك قمر صناعي به ألواح شمسية تستقبل الأشعة الكونية من الشمس ومصادر أخرى من جميع أنحاء الكون، ومن ثم إرسالها إلى محطة الاستقبال على الأرض بوسيلة نقل الطاقة بتقنية "الميكروويف" ،وهذه الطريقة ستحل مشاكل الطاقة على الأرض، مثل: تلوث البيئة من الطاقة غير المتجددة، وقلة كفاءة عمل مصادر الطاقة المتجددة على الأرض، والفكرة ستتيح لنا توليد طاقة لا نهائية ونظيفة واستخدامها على الأرض، وستجعلنا نكسر حواجز قلة الطاقة التي تعيقنا عن استخدام التكنولوجيا بكامل سعتها، والطلبة القائمون على المشروع هم: عبدالرحمن أحمد عبد الهادي شاهين، عبدالرحمن السعيد نسيم يعقوب، عبدالرحمن إيهاب عوض صالح، عبدالرحمن محمود عطا عبدالله، عبدالفتاح أحمد عبدالفتاح محمد.