أضرار التدخين على الجهاز الهضمى والقولون

يعتبر تدخين التبغ مسؤول عن 8 ملايين حالة وفاة سنويًا في العالم، وفي وقت انتشار جائحة كورونا يزداد الخطر ويتضاعف بشكل كبير؛ لأن المدخنين معرضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة مرتبطة بالفيروس.

ويؤثر التبغ على أجسامنا بشكل سلبي ويضر بجهازنا الهضمي بعدة طرق، وهذا ما أكده الأطباء بموقع "narayanahealth" الطبي، حيث يزيد التدخين من مخاطر الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي، ومرض القرحة الهضمية، وتلف البنكرياس والكبد، ومرض كرون وحصوات المرارة.

كما يزيد التدخين من مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من سرطانات الجهاز الهضمي مثل المريء والمعدة والبنكرياس وسرطان القولون والمستقيم .

التبغ ومرض الجزر المعدي المريئي:

يؤدي التدخين إلى انخفاض ضغط العضلة العاصرة للمريء، وهذا يؤدي إلى زيادة ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء مما يساهم في الإصابة بحرقة المعدة والارتجاع المعدي المريئي، والتي يمكن أن تؤدي عواقب نوبات الارتجاع المتكررة والممتدة إلى إتلاف البطانة الداخلية للمريء وزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء.

التبغ والقرحة الهضمية:

يحفز التدخين إفراز الحمض من المعدة ويخفف آليات الدفاع مثل انخفاض تدفق الدم والمخاط وإنتاج البيكربونات، لدى المدخنين أيضًا فرصة أكبر للإصابة بعدوى "هيليكوباكتر بيلوري"، والتي تعد بحد ذاتها سببًا لمرض القرحة الهضمية. 

التبغ والكبد:

يضعف التدخين من قدرة الكبد على القيام بوظائف جسدية مهمة مثل تكوين البروتين والصفراء ومعالجة المستقلبات السامة، حيث يؤدي التدخين إلى الأضرار المرتبطة بالكحول والتي تؤدي إلى تفاقم حالات مثل تليف الكبد الصفراوي الأولي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي.

التبغ ومرض كرون:

يزيد التدخين من خطر الإصابة بداء كرون، هذا هو مرض التهاب الأمعاء المزمن الذي يؤثر بشكل رئيسي على الأمعاء الدقيقة، ومع ذلك  يمكن أن يشمل أي جزء من الجهاز الهضمي، ويضعف هذا المرض نوعية الحياة، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات قد تهدد الحياة مثل انسداد الأمعاء والناسور.                                         

التبغ والتهاب البنكرياس:

يعتبر التدخين عامل خطر مستقل للإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد، ويمكن أن يؤدي إلى الهضم الذاتي للبنكرياس عن طريق إنزيمات البنكرياس المنشطة والذي يشكل خطورة على الجسم.