رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى تأسيسه الـ66.. «الدولي لنقابات العمال العرب» يتعهد بالتمسك بوحدته

جمال قادري الأمين
جمال قادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب

أكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، على الاستمرار في التمسك بقواعد النضال النقابي، تحقيقاً لمطالب وتطلعات "العمال العرب" من المحيط إلى الخليج، وبما يحقق طموحات الشعب العربي، في تصليب عود المقاومة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع التي تستهدف وطننا العربي في حرية بلدانه واستقلالها، متعهداً أمام الجماهير في كل مكان أنه رغم الظروف التي يمر بها والتي كانت بسبب استهدافه من قوى مختلفة خارجية وداخلية، ومحاولة النيل منه ومحوه من الوجود ، إلا أنه وبتضامن كل الشرفاء من النقابيين العرب والنقابات العربية متمسك بالوحدة النقابية ،ولم شمل كل الأحرار من النقابيين العرب داخل الوطن العربي وخارجه للمضي في الخط النضالي القومي الوحدوي، داعما ومتمسكا بأهدافنا وقضايانا العادلة، وحقنا في المقاومة المشروعة بكل الوسائل والسبل التي أقرتها المواثيق والتشريعات الدولية.

جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بتوقيع أمينه العام جمال القادري أمس الخميس بمناسبة الذكرى السادسة والستين لتأسيس الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يوم الرابع والعشرين من شهر مارس من العام 1956.

وفي بيانه أيضا، جدد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تأكيده على ضرورة العمل لمكافحة الإرهاب الذي يشكل تحديا عالميا ،والسعي الجاد لتجفيف منابعه،موضحاً أن التهديد الناشئ من تفاقم آفة الإرهاب يتعدى تفتيت الدول العربية في محاولة لرسم خارطة سياسية اقتصادية جديدة للمنطقة بل سيصل إلى كل دول العالم وخصوصا تلك الدول الحاضنة له ،مشيراً إلى أن "العمال العرب" مع أي جهد يصب في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومسمياته..كما بعث الإتحاد الدولي برسالة قوية للتضامن مع المقاومين في فلسطين المحتلة ،معرباً لهم عن إستمراره في دعمهم بدون حدود، وموجهاً تحية حارة ومخلصة وصادقة لكل العمال العرب أينما كان موقعهم ومكان تواجدهم.

وكان بيان الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب قد بدأ بنبذة عن تأسيسه، موضحا أنه "في اليوم الرابع والعشرين من شهر مارس من العام 1956 ، تنادت مجموعة من القيادات العمالية العربية من سوريا ومصر والأردن ولبنان وليبيا  ليلتقوا على مدرج جامعة دمشق، وليعلنوا بعد سلسلة من الاجتماعات عن تأسيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية غاية في التعقيد كانت تشهدها الأمة العربية، وفي ظل أوضاع احتلال مباشر لمعظم أقطارها، حيث أعلن القادة المؤسسون رفضهم لتلك الأوضاع والنضال من أجل مقاومتها، خاصة ما يجري في فلسطين، ورفضهم لكافة المشاريع الإستعمارية التي كانت تستهدف الوطن العربي في وجوده".

وجاء في البيان أيضا أن "الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وهو يُحيِ الذكرى الـ66  لتأسيسه، يستعيد ذكريات الأسلاف الأوائل، لا سيما وأن الوطن العربي يشهد حالة غير مسبوقة من الاضرابات، والتوتر التى تهدد العالم أجمع أيضا، في ظل الهجمة الإرهابية والإجرامية الشرسة التي اجتاحت المنطقة العربية بدعم من القوى الغربية الإمبريالية وعملائها من الرجعيين، والتي استهدفت تدمير وتخريب كل الإنجازات المحققة لأبناء الشعوب العربية عبر عقود من النضال والتضحيات الجسام".