رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أم المثنى الإرهابية».. تربّت على العنف وحملت لواء الإرهاب

جريدة الدستور

هي سيدة تربّت في كنف الإرهاب وترعرعت تحمل لواء تمويله والتخطيط له.. أمل عبدالفتاح عبده إسماعيل، والتى تحمل أسماء حركية «أم عبدالله، أم عبده، أم المثنى»، تبلغ من العمر 55 عاما، متهمة بدعم وتمويل الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم داعش في مصر.

المتهمة معروفة لدى الجهات الأمنية منذ فترة، ولكن تردد اسمها في الرأي العام عقب قرار إحالتها للمحاكمة الجنائية فى القضية رقم 23 لـسنة 2017 جنايات أمن الدولة، والمعروفة إعلاميا بـ«ولاية الصعيد».

التحريات كشفت ارتباط المتهمة الوثيق بتنظيم الإخوان منذ نعومة أظافرها، حيث لعبت كحلقة وصل بين قيادات التنظيم خارج مصر، والمجموعات الموالية لتنظيم داعش خارج نطاق محافظة سيناء، وتتجلى هذه العلاقة فى دور والدها القيادى الإخوانى عبدالفتاح إسماعيل فى قضية إحياء تنظيم الإخوان المعروفة بـ«تنظيم 65»، الذى صدر ضده حكم بالإعدام مع سيد قطب ورفاقه.

وارتبط أبناؤها بالعمل المسلح على مدار السنوات الماضية التى أعقبت عزل محمد مرسى، حيث قتل أحدهم فى مواجهات أمنية داهمت خلالها قوات الشرطة إحدى البؤر التكفيرية، وأدين آخر بالانضمام إلى جماعة إرهابية.

ودعمت السيدة تواجد تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضى المصرية، وتوليها مهمة تسهيل رحلات سفر التكفيريين من القاهرة إلى تركيا للالتحاق بمعسكرات التنظيم الأم فى مناطق الفراغ الأمني بدولة سوريا.

ووضعت النيابة العامة المتهمة فى الترتيب الـ17 بقائمة أمر إحالة المتهمين في قضية خلية داعش بالصعيد، وأوضحت تفصيليا الاتهامات المسندة إلى «أم المثنى»، التى تمثلت فى ارتكاب جريمة تمويل مجموعات تنظيم داعش عن طريق إمداد الخلايا بالأموال اللازمة لشراء الأسلحة والذخائر، والمواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات لاستهداف المنشآت الحيوية ورجال الجيش والشرطة.

وتبين أن المتهمة تولت قيادة مجموعة مكونة من 3 كوادر داعشية، للعمل على تسهيل التحاق زعماء الخلايا المسلحة بمعسكرات التدريب خارج مصر، والعودة إلى البلاد بعد تلقى الدورات العسكرية، لنقل الخبرات إلى عناصرهم فى الداخل ومن ثم مزاولة أنشطتهم العدائية خارج نطاق سيناء.