رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رجل الإخوان الأول.. من التحريض على قتل المتظاهرين إلى تكوين خلية «أبناء الشاطر»

خيرت الشاطر
خيرت الشاطر

«خيرت الشاطر».. رجل الإخوان الأول والأقوى.. صاحب مخططات الفوضى ومكون خلية «أبناء الشاطر» للتحريض على العنف وبث الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يعتبر قائد وزعيم حاشية الإخوان.. وفي هذا التقرير نرصد السجل الجنائي والقضايا التي تورط بها خيرت الشاطر.

- القبض عليه

في يوليو 2013، ألقت السلطات الأمنية في مصر القبض على خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والرجل القوي في الجماعة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.

وتم القبض عليه في منزل في حي مدينة نصر شمال شرقي القاهرة، وكانت النيابة العامة قد أمرت بضبط خيرت الشاطر بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في حي المقطم بالقاهرة.


- العصيان المدني

في 2012، تقدم سعد الدين نجيب، المحامي بالنقض، ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، ضد المهندس خيرت الشاطر يتهمه فيه بالتحريض والعصيان ضد نظام الدولة، وإراقة الدماء.

وذكر البلاغ، الذي حمل رقم 1823، أن الشاطر، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والذي لم يكن له أي شأن بالعمل السياسي، حيث إن الجماعة التي هو عضو فيها لا تحمل أي صفة قانونية- صرح لجريدة «التحرير» يوم 16 يونيو 2012 بأن الثورة القادمة ستكون دموية وكارثية مما يجعله تحريضا على إراقة الدماء والانقلاب على الحكم والنظام في الدولة باستغلال الثورة، وجاء ذلك استغلالا منه لموقع الدين في نفوس الشعب.


- ميليشيات الأزهر

وفي 2013، أمر المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، بإحالة البلاغ المقدم ضد خيرت الشاطر وحسن مالك إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق، والذى يطالب بإرجاعهما لمحبسيهما، كما يطالب بالتحقيق معهما في حكم القضية رقم 2 لسنة 2007 جنايات عسكرية، المعروفة إعلاميًا باسم "ميليشيات الأزهر"، وهو البلاغ المقدم من رمضان عبدالحميد الأقصري، مدير مكتب منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بمصر.

وقد أوضح الأقصري، في بلاغه الذي حمل رقم 1004، أن القضية جاءت على خلفية العرض الذي أقامه طلاب الإخوان في جامعة الأزهر عام 2006، وهم يرتدون أقنعة سوداء وملابس سوداء قريبة الشبه بالملابس العسكرية، وأحيلت إلى القضاء العسكري.


- خلية أبناء الشاطر

وفي 2017، قضت المحكمة العسكرية بالسجن المشدد 15 عامًا لخيرت الشاطر، وعزت على عبدالباقى، وأحمد مصطفى غنيم، فى القضية رقم 138 لسنة 2015 جنايات، والمعروفة إعلاميا بـ«خلية أبناء الشاطر».

وتبين من التحقيقات أن الخلية تولت إدارة لجان العمليات النوعية فى المحافظات بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسى، بهدف تدمير البنية التحتية للدولة من أجل دفع البلاد لحالة الفوضى، وإجبارهم النظام الحالى على إعادة السلطة لهم.

وأضافت التحقيقات أن الخلية غيرت نشاطها فى مرحلة ما بعد عزل محمد مرسى، وركزت على رصد تحركات الشخصيات العامة وقيادات الأجهزة الحساسة فى الدولة، ومحاولة اختراق صفحات التواصل الخاصة بالمتحدث العسكرى، فضلا عن السيطرة على أكبر عدد ممكن من صفحات التواصل الاجتماعي لبث أخبار تتعلق بالجماعة وأخرى كاذبة تتعلق بالنظام الحالى، والتواصل مع القنوات التابعة لجماعة الإخوان، والمنشأة فى تركيا وقطر، لإمدادها بفيديوهات تتعلق بالنظام القائم، ومن بينها قناة الجزيرة مباشر مصر.


- قوائم الإرهاب

وفي 12 يناير 2018، أدرجت محكمة جنايات القاهرة خيرت الشاطر ضمن قائمة بـ1534 شخصًا على قائمة الإرهابيين، من بينهم لاعب كرة القدم السابق محمد أبوتريكة، ورجل الأعمال صفوان ثابت.


- التخابر

في 2019، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الحكم بمعاقبة خيرت الشاطر وآخرين من قيادات الجماعة بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر مع حماس».

وواجه المتهمون تهم التخابر مع منظمات أجنبية وارتكاب أفعال تؤدي للمساس بأمن البلاد وإمداد جماعة إرهابية.. ومحيي حامد مما نسب إليه بإفشاء سر من أسرار الدفاع.. وأيمن علي سيد وخالد سعد وأحمد الحكيم وخليل العقيد مما نسب إليهم من التخابر مع منظمة أجنبية.. وأحمد عبدالعاطي بتهمة إفشاء سر من أسرار الدفاع عن البلاد.

وذلك عقب نقض حكم الإعدام الصادر لـ11 متهمًا بينهم خيرت الشاطر في 2015.


- أحداث قسم الإرشاد

قضت محكمة النقض برفض الطعن المقدم من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث مكتب الإرشاد»، وتأييد حكم المؤبد على خيرت الشاطر، ومحمد بديع، وآخرين.

كانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت، في 5 ديسمبر 2018، بالسجن المؤبد لكل من محمد بديع عبدالمجيد، ورشاد محمد البيومي، وعبدالرحيم محمد عبدالرحيم، ومحمد خيرت الشاطر، ومحمود أحمد أبوزيد، ومصطفى عبدالعظيم فهمي.

وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.