رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تجند تركيا عملاءها.. إليكم الطرق الحقيقية

جريدة الدستور

ارتبط اسم تركيا في العقود الأخيرة بالعديد من الصراعات خاصة في ولاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أبرز القضايا الشائكة التي تواجهها تركيا هي التجسس ودعم الإرهاب خاصة إرهاب المعارضين لها، واختراق أنظمة وسياسات البلاد التي يلجأون إليها بشكل غير مقبول.

وفيما يلي يرصد موقع "أمان" أبرز ثلاث دول نددت بالإرهاب والتجسس التركي خلال الأيام الماضية:


1- تركيا تستغل الأئمة في التجسس وإرهاب المعارضين في ليتوانيا

كشف تقرير عن موقع "نورديك مونيتور" السويدي، عن أن دولة ليتوانيا تندرج تحت قوائم الدول التي تعاني من إرهاب أردوغان للمعارضين، الأمر الذي جعل حجم أنشطة التجسس الشائنة والسرية التي يقوم بها أعضاء السفارات التركية في الخارج شيئا يصعب تحمله خاصة أنه يندرج تحت التدخل في الشئون الداخلية للبلاد.

وذكر دور استغلال الأئمة الموالين لأردوغان في عمليات التجسس غير المقبولة، وأبرزهم إمام يدعى إبراهيم جيهان، حيث يقوم بالتجسس على الجالية التركية في ليتوانيا، وذلك بعد أن تم تعيينه كمستشار للسفارة، والعمل في مركز الثقافة والتعليم الإسلامي الليتواني، واستغلال دوره في تنفيذ مهامه الجاسوسية.


2- تركيا ترفض الديمقراطية وتستهدف المعارضين في رومانيا

كشف موقع "نورديك مونيتور" عن أن السلطات التركية تثير الجدل في البلاد وتدعم الإرهاب في رومانيا، خاصة بعد استهداف معارضين بالخارج، بمساعدة سفارات وبعثات أنقرة الدبلوماسية التي تحولت إلى "أوكار للتجسس".

وأدرجت تركيا أسماء معارضيها في تحقيق حول الإرهاب بتهم ملفقة، يشرف عليه المدعي العام التركي، الأمر الذي جعلهم يستبيحون أنشطة التجسس في رومانيا من خلال البعثات الدبلوماسية التركية، والتي تبين نشاطها مؤخرًا وما تشكله من مخاوف عامة على أمن البلاد.


3- أكثر من 200 جاسوس تركي في النمسا

قال الخبير في المعهد النمساوي للاستخبارات والدراسات الأمنية، أندريان هاني، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "الشرق الأوسط"، إن عدد الجواسيس الأتراك في النمسا قرابة الـ200 جاسوس، الأمر الذي جعلها تشكل خطرا كبيرا على الأمن العام في هذه الدولة.

وشرح الخبير في شئون المخابرات أن تجنيد أنقرة العملاء يتم بطريقتين: الأولى عبر إغرائهم بالمال، إما عبر البعثات الدبلوماسية التركية في فيينا، وتمر عبر المخابرات التركية المركزية، أو عبر مجموعات المساجد والمنظمات الدينية التركية المنتشرة في النمسا.

وتعهدت النمسا باتخاذ خطوات ضد تركيا بعد كشفها عن اعتقال خبير التركي قالت إنه اعترف بقيامه بعمليات تجسس لصالح أنقرة، وقد تسببت باعتقال أكثر من 35 شخصا تركيا من حملة الجنسية النمساوية لمعارضتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بطرق تتنافى مع البروتوكول المتبع سياسيًا ودوليًا.