رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجماعة الإرهابية تستخدم ملف سد النهضة للتحريض ضد مصر

سد النهضة
سد النهضة

كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، تواصل مجموعة من الجماعة الإرهابية بمسؤولين في حكومة إثيوبيا للتحريض ضد مصر في ملف سد النهضة، حيث استغلت الجماعة الإرهابية العلاقة القوية التي تربط قطر بمجموعة من السياسيين في إثيوبيا والذي تقوم بدفع تمويلات تتعدى المليارات الدولارات تحت مزاعم الاستثمار.

وأكدت المصادر أن الجماعة الإرهابية حاولت خلال الأيام الماضية استخدام الملف الإثيوبي ضد مصر رغم النجاحات التي تقوم بها الحكومة المصرية والتوصل إلى اتفاقات قوية حول حصة مصر في مياه نهر النيل، لافتة إلى أن الجماعة الإرهابية تستثمر جميع الملفات التحريضية ضد مصر خلال الأيام الحالية لزعم أن الدولة غير قادرة على مواجهة أعداء الدولة.

ولم تكتفي هذا فقط بل حاول الجماعة استغلال العلاقة الأوروبية في بعض الدول كبريطانيا وأمريكا لاستثمار الملف التحريضي ضد مصر، من خلال الضغط على الحكومة الإثيوبية لعدم قبولهم لأي من العروض المصرية والسعي قدمًا ضد مصر في أي من الخطوات المقربة مع مصر.

وواصلت المصادر الكشف عن تحركات قيادات التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، وذلك من خلال عقد لقاءات بين قيادات التنظيم الدولي، مع عدد من قيادات الدول الأفريقية خاصة جنوب إفريقيا وإثيوبيا ومالي، والتى تمت بشيء من السرية بعيدًا عن أنظار أجهزة التخابر الدولية، بغية تعزيز الضغوط الدولية على مصر والتى تعمل على تضييق الخناق سياسيًا واقتصاديًا على القاهرة فى القارة الإفريقية.

ويلعب التنظيم الدولى على وتر توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا على خلفية بناء الأخيرة سد النهضة، من أجل إحراج مصر إفريقيًا، ويسعى التنظيم إلى استخدام ملف السد الإثيوبى للضغط على مصر فى المحافل الأفريقية، وتركيعها، خاصة أن دولة إثيوبيا تأخذ جانب الإخوان.

وحاولت الجماعة قبل سنوات اللعب على وتر العلاقات مع الدول الإفريقية، حيث زار وفد إخواني ضم أغلب قادة الجماعة الهاربين خارج مصر وبدعم من التنظيم الدولي، العديد من الدول الإفريقية كان هدفها الأساسي التحريض ضد مصر.

ومن بين الحين والآخر، تشن جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الحملات الإعلامية التحريضية ضد الدولة المصرية والنظام المصرى، وخلال تلك الفترة تحاول جماعة الإخوان، فرض حالة من الخوف والهلع تجاه ملف سد النهضة من جانب أبواقها الإعلامية وقناة الجزيرة، ومحاولة إلقاء المسئولية لعدم تقديم ذلك الملف من جانب الدولة المصرية، حيث تدعى جماعة الإخوان الإرهابية كذبًا أن أزمة السد بدأت منذ عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى. 
 
ويقول الباحث في شؤون الحركات الإسلامية طارق البشبيشي، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل جميع الملفات التحريضية ضد مصر خلال السنوات الماضية حيث تستثمر العلاقات المشبوهة مع بعض الدول الأوروبية والإفريقية للتحريض ضد مصر، لافتًا إلى أن مشروع سد النهضة الجماعة هي من ورطة مصر فيه خلال حكمها للبلاد.

ويضيف البشبيشي في تصريحاته، أن ما يفعله القادة من تحريض وضعه في الأساس الجماعة وقادتها منذ عشرات السنين حيث يقودون ملفات تحريضية ضد مصر، من بينها العلاقات المشبوهة مع الكيان الصهيوني والذي كشفت الجماعة عنها خلال حكمها للبلاد والتواصل المباشر فيما بينهم.