رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل ما زال داعش نشطًا في أوروبا؟.. الشرطة البريطانية تجيب

داعش في أوروبا
داعش في أوروبا

على مدى الشهور القليلة الماضية تساءل الجميع حول مستقبل تنظيم داعش الإرهابي، وهل انتهى إلى الأبد في الدول الأوروبية أم أنه ما زال نشطًا وبقوة في هذه الدول؟ ظل هذا السؤال موجودا حتى جاء حادث طعن جديد في بريطانيا، وبالتحديد في عاصمتها لندن.

في البداية، طعن شخص شخصين في الشارع قبل أن يُقتل برصاص الشرطة، حسبما كشفت الشرطة البريطانية، التي قالت: إن سوديش أمان، الذي قتل برصاص الشرطة فيما وصفه مسئولون بأنه حادث إرهابي في جنوب لندن، قضى حكما بالسجن بسبب ترويجه مواد تدعو للتشدد العنيف، كما شجع صديقته على قطع رأس والديها.

وقالت الشرطة إن أمان (20 عاما) هو المهاجم الذي طعن شخصين قبل أن يقتله رجال شرطة مسلحون كانوا يقومون بمراقبته.

وفي نوفمبر 2018، أقر أمان بالذنب في تهم بحيازة وثائق إرهابية ونشر مطبوعات إرهابية، وفي الشهر التالي حكم عليه بالسجن لأكثر من ثلاث سنوات.

وذكرت السلطات أنه كان يبلغ من العمر 17 عاما، ويعيش مع والدته وإخوته الصغار عندما بدأ ارتكاب جرائم إرهابية.

وأصبحت الشرطة على علم بأنشطته في أبريل 2018، واعتقله أفراد شرطة مسلحون في أحد شوارع شمال لندن بعد شهر.

وقالت الشرطة إنه عند فحص جهازي الكمبيوتر والهاتف الخاصين به وجدت أنه قام بتنزيل مواد حول صنع المتفجرات وتنفيذ هجمات إرهابية.

وأضافت الشرطة أن رسائل أظهرت أنه ناقش مع أسرته وأصدقائه وصديقته وجهات نظره المتطرفة ورغبته في تنفيذ هجوم، وغالبا ما كان يركز على استخدام السكين.

وفي ديسمبر 2017، نشر أمان صورة لزعيم تنظيم داعش المتشدد، أبوبكر البغدادي، الذي قُتل في هجوم أمريكي في سوريا في أكتوبر العام الماضي، وأخبر أخاه في رسالة بأن "الدولة الإسلامية موجودة لتبقى"، وفي رسالة أخرى شجع صديقته على قطع رأس والديها.