رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

داعية سلفي يجدد انتقاده لفوزي السعيد رغم هجوم الإخوان

جريدة الدستور

علق سامح عبد الحميد حمودة الداعية السلفي البارز على حملات الهجوم الشرسة التي شنت ضده بسبب انتقاده لفوزي السعيد الداعية السلفي البارز بعد وفاته قائلا: ردودهم المتهافتة على كلامي عن الشيخ فوزي السعيد، تعليقاتهم أظهرت العواطف العواصف، والاندفاع بلا بينات، وضعف الرأي والرؤية، كأن يزعموا أنني أشمت في موت السعيد، وهذا جنان، أين الشماتة..؟، قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، كلامي تذكير بمأثورات السعيد الشهيرة، وشتائمه وأكاذيبه وتطاولاته على عباد الله، فهل هذا شماتة..؟، ثم جنوحه إلى بيته لسنوات، والاستكانة بعد أن ذاق السجن، فأدبه الحبس وألجم لسانه، وقومته الأغلال والأصفاد، ففضح نفسه، وكان كالساعي إلى حتفه بظلفه والقاتل نفسه بطعنة رمحه أو ضربة سيفه، وقد أفرجوا عنه 2016 ، فهل كان في غيبوبة سريرية طوال هذه السنوات، لماذا لم ينصر الحق (الذي يراه) بكلمة رنانة من كلماته على منصة رابعة..؟، ألم يستطع أن يكتب بيانًا في شتم السيسي كما كان يشتمه في إشارة رابعة رمز الصمود والصعود للهاوية..؟، لماذا خذل الحرائر المسجونات؛ ولم يُصر على إخراجهن..؟، خاصة أنه غرر بهن ودفعهن وأقنعهن أنهن منصورات، وأن مرسي راجع راجع لا محالة، أين الشهامة والمروءة والنخوة، لماذا استنوق الجمل الأشهب..؟.

وأضاف: أكثر من ثلاث سنوات ظل السعيد ملازمًا للخرس، فهل كانت شجاعته فقط أمام فوهات الكاميرات..؟، هل كان جسورًا وتاب وأناب وثاب إلى رشده..؟، وليس معنى أن الكثير من أتباع الإخوان في السجن أنهم على حق، فسجون السادات كانت تحوي الكثير والكثير من الشيوعيين، فهل كانوا على حق..؟، يا أحباب عليكم أن تبحثوا عن أهل الحق بعيدا عن السعيد، الانتقاء قبل الاقتناء، نحن لسنا في عداء مع السعيد، هو الذي في عداء معنا، هو من تطاول واعتدى وهيج وشحن، ثم ماذا..؟، لا شيء، ترك الشباب في السجون ورحل هو إلى بيته، مع أن في السجون الكثير من المرضى أشهد منه..يا احباب أفيقوا عن ضلال أهل الزيع، الحق أبلج والباطل لجلج.