رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العمال.. ملف تحريضي جديد تقوده جماعة الإخوان الإرهابية

جريدة الدستور

تقود جماعة الإخوان الإرهابية، ملفًا تحريضيًا جديدًا داخل مصر، وهو نشر مزاعم حول أن هناك حالة من الغضب العمالي في القطاع العام والخاص، وذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث زعمت الجماعة الإرهابية أن هناك حالة من الغضب تسيطر على العمال وستكون شرارة في تظاهرات الجماعة المقبلة –على حد مزاعمهم-.

البداية كانت مع ما يسمى بالمجلس الثوري الإخواني، والذي حرض العمال عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ¬، حيث نشرت تقارير مزعومة حملت عنوان "العمال في 2019.. الإضرابات تطال شركات الكبار بمصر"، وخلال السطور المتتابعة للتقرير حاولت الجماعة وهم الشعب المصري أن هناك حالة غضب يكتمها العاملون وهم الأن سيبدأون في إطلاقها إلى العلن.

وواصل المجلس الإخواني، تحريضاته عبر لسان أعضائه وهم "سيد حماد، طارق مرسي"، زاعمين أن هناك عشرات الاعتصامات والإضرابات شهدتها الدولة المصرية خلال العام الحالي وحتى الآن، وحاولوا استخدام كلمات ذات معاني تحريضية "العمال هو وقود أي حراك شعبي ثوري، سواء كانت مطالبهم فئوية أو اجتماعية من أجل تحسين مستوى معيشتهم في ظل التضييق المستمر".

ثم حاولت قنوات الإخوان الإرهابية نشر مزاعم غضب داخل شركات القطاع العام والخاص ضد السياسات المالية المتبعة، وذلك عبر قناة الشرق الإخوانية التي تبث من تركيا، حيث خصصت ساعات بث طويلة لمواصلة التحريضات ويث فيديوهات قديمة زاعمين أنها محاولات جديدة.
ويقول هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة سبق أن حرضت على تنفيذ مثل هذه المخططات أكثر من مرة، خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها دائمًا ما كانت تنتهى بالفشل فى ظل عدم منطقيتها، ورفض المصريين لها.
وأضاف النجار في تصريحاته: "هذه الدعوات تمثل أفكار الجماعة الخبيثة، لكنها دائمًا ما تنتهى بالفشل على أرض الواقع، لأن الشعب يدرك تمامًا أن التنظيم يستغل كل الأدوات من أجل تصفية الحسابات مع دولة ما بعد ٣٠ يونيو".
وتابع: "الإخوان لا يستطيعون حاليًا مواجهة الدولة المصرية، بعدما عرف الشعب حقيقة ذلك التنظيم الإرهابى وما يهدف إليه".