باحث سلفي يكشف مواقف المدارس السلفية من الأحداث في مصر
كشف تامر عزت الباحث السلفي في شؤون تيار الإسلام السياسي مواقف المدارس السلفية المصرية العديدة في الأوضاع في مصر.
وقال عزت في هذا الصدد في تصريحاته الخاصة ل أمان: حزب النور موقفه ثابت ، داعم للدولة مع أني أعلم يقيناً أن الحزب غير راضي تماماً عن أداء كثير من مؤسسات الدولة ، لكنه يعلم أيضاً أن العبث في هذا الشأن عن طريق دعوات التظاهر فوضي وسينتج عنه خسائر سيدفع ثمنها الشعب المصري كله ، وهذا ما صرح به الشيخ ياسر برهامي برفضه الواضح لدعوات التظاهر .
وأضاف: مدرسة الشيخ محمد سعيد رسلان موقفها أشد ، لأن الشيخ محمد سعيد رسلان يري أن الرئيس حاكم شرعي دانت له البلاد والعباد بالسمع والطاعة في غير معصية ، وعليه فدعوات التظاهر غير مقبوله بل وغير جائزة شرعاً وهناك مدرسة أخري تتوسط المدرستين ، وهي مدرسة مشايخ السلفية العلمية المعارضة لحزب النور ، وهؤلاء يعتقدون أن الرئيس ليس ولي أمر شرعي ولكنه قائم مقام الحاكم والوضع في مصر لا يحتمل مظاهرات ، وعليه فلا يُجوزون التظاهر أيضاً.
وتابع تامر عزت تصريحاته قائلا: المدرسة الأخيرة هي مدرسة الفوضي وهؤلاء لن تجد لهم مشايخ إلا في تركيا مع انتسابهم أيضاً للسلفيين ، فهم يعتقدون بعقائد الإخوان في مسألة الحاكم وهؤلاء بالطبع يرون أن التظاهر هو واجب الوقت لإسقاط مصر دون النظر لعواقب الأمور .
