رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تجند جماعة الإخوان عناصر لها في مؤسسات الدولة؟

جريدة الدستور

حاولت جماعة الإخوان الإرهابية، خلال السنوات الطويلة الماضية التي حاولت الجماعة فيها، غرس عناصرها في أغلب مؤسسات ومفاصل الدولة للعمل كخلايا نائمة طيلة هذه الفترة الماضية، لتتحول فيما بدأ أحد أهم الأسلحة التي تقوم الجماعة بمحاربة الدولة بها.

ويقول عن هذه الواقعة القيادي الإخواني المنشق، طارق البشبيشي، إن "الجماعة كانت تحتفظ ببعض أعضائها فى الأماكن والوظائف المهمة والحساسة فى الدولة مثل القوات المسلحة والشرطة والقضاء والسلك الديبلوماسي وهيئة تدريس الجامعات ولم نكن نعلن عن هؤلاء الأعضاء مخافة أن ينكشف أمرهم فيتم استبعادهم".


وأضاف البشبيشي، أن "كنا نطلب من هؤلاء الأعضاء عدم حضور أنشطة الجماعة العامة مثل الندوات او الاحتفالات أو الانشطة السياسية، كنا نسكن تلك الشخصيات على الأسر الإخوانية (الخلايا السرية) ونخيرهم بين الحضور اذا سمحت ظروفهم ولكن بصورة شديدة السرية وعبر احتياطات أمنية تحفظ سريتهم وعدم معرفة حقيقة انتمائهم للجماعة أو عدم الحضور لو كان فى ذلك خطرا عليهم".

وتابع: "كنا نتواصل معهم عن طريق تكليف أحد كوادر الإخوان الذى يبرع فى حفظ الأسرار، كنا نبلغ هذه الشخصيات بتعليمات الجماعة وتكليفاتها ونحصل منهم التبرعات والواجب المالي الشهري (الـ10%) من مجموع الدخل".

واستكمل سرد علاقته بالتنظيم: "كنا نحتفظ بهذه الشخصيات فى تلك الاماكن ليكونوا عيونا للجماعة فى كل مكان يرفعوا لها المعلومات الحساسة، ثم يتم اختيارهم بعد ذلك كقيادات عليا مستقلة اذا وصلت الجماعة للسلطة، هؤلاء ليسوا مستقلين او كفاءات محايدة كما كنا نروج بل كانوا خلايا نائمة لدعم الجماعة اذا استعانت بهم".