رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صمٌ بكمٌ عميٌ.. منابر الإرهابية تتجاهل فساد الجماعة وأزمات الشباب وانتحار البعض منهم

جريدة الدستور

تجاهل إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، الذي يبث من تركيا، فساد قادة الجماعة، والتي كان آخرها الأزمات الطاحنة التي ضربت الجماعة بالإستحواذ على أموال التبرعات، ومشاكل الشباب الإقتصادية التي أدت إلى تفكير البعض منهم في الإقدام على الإنتحار، بسبب ما تقوم به جبهة العواجيز من تجاهل، وتسير عيله القنوات الإخوانية وعلى رأسهم "مكملين، والشرق، ووطن".

وعلى مدار أسبوع لم تتطرق البرامج عبر قنوات الإرهابية للأزمات التي وقعت فيها الجماعة أو المشاكل التي تحيط بالشباب الهارب في تركيا، أو التلميح لذلك الأمر، بل تطرقت إلى الإحتفال بالغزو العثماني وعدوان أردوغان على شمال سوريا، والإحتفاء به، متناسين أوضاع الشباب الذي راح ضحية طمع قادة الجماعة في الإستحواذ على الأموال، وقيام 3 منهم بالإنتحار بسبب الضيقة المالية.

وكشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، عن التخلي الواضح لابواق الجماعة الإرهابية، عن الأزمات التي وقع فيها شباب الجماعة، والتي كان آخرها انتحار 3 منهم بسبب الوضع المزري الذي وصلوا إليه بسبب تجاهل قادة الجماعة لهم، لافتةً إلى أن الأبواق الإخوانية دائمًا ما تعرف نفسها بأنها المتحدث عن شباب الإخوان والباحثين عن حقوقهم، وهو ما ينافي الواقع، مؤكدةً أن العاملين في تلك القنوات قردة صماء بكماء عمياء أمام فضائح جماعة الإخوان الإرهابية، ولكنهم يعملون فقط على التحريض وزعزعة الإستقرار فى مصر بشتى الطرق.

وأوضحت المصادر، أنه مع تفاقم الأزمات لدى المصريين الهاربين إلى تركيا، لم يقدر أي بوق من أبواق الإرهابية على مناقشة القضية والأزمات التى يتعرض لها زملاؤه عبر المنصات الإعلامية التى يعتلونها، بل يخصصون كل فقراتهم لمهاجمة مصر والتحريض ضدها ورفع شعارات لا يعرفون عنها شيئا، ولا يحظون بمصداقية، مدعين أنهم يرفعون شعارات الامتثال للمبادئ والمطالبة بحرية الرأى ومكافحة الظلم والفساد.

وكانت أزمات جمة ضربت الجماعة الإرهابية، حيث أثيرت الضجة الأولى في يوليو الماضي، بعد أن بث شباب الجماعة تسجيلا صوتيا للقيادي أمير بسام، كشف فيه عن استيلاء القيادات على أموال الجماعة، وأموال التبرعات، وقيامهم بشراء عقارات وشقق سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم، بالإضافة إلى قيام 3 من أبناء الجماعة بالإنتحار في الصيف الماضي، بسبب تخلى الجماعة عن دعمهم ماليا، رغم قدرتهم على إنفاق 50 ألف دولار على مخيم فى أغسطس الماضى لإحياء ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية.