"دعم الإرهاب واختلاق القصص الوهمية".. التاريخ الأسود لـ"بي بي سي"

اعتادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على المواقف العدائية مع مصر، فخلال السنوات القليلة الماضية مكثت على استضافة كل ما هو محرض ومخرب ضد الدولة المصرية، دون تحري الدقة، كما تفعله في الشئون الخاصة بالمملكة البريطانية، حيث ساهمت في نشر وترويج لعدد من الشائعات المشبوهة والمحرضة ضد مصر.


خلال السنوات الماضية، ومنذ أن تأسست الشبكة الإعلامية الأضخم في العالم، احتضنت مجموعة كبيرة من الإرهابيين والموالين لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث استضافت إبراهيم منير، نائب المرشد، ومحمود حسين، الأمين العام للإخوان، ولم تكتفِ بالإرهابيين المصريين فقط، بل وقعت في سقطات إعلامية خلال تغطيتها الأوضاع فى المنطقة العربية، وكذلك مجموعة من الأكاذيب التى تورطت فيها.

ولم تقف القناة عند استضافتها الإرهابيين، بل انتقلت إلى الترويج للكذب واختلاق القصص الوهمية، حيث بثت مطلع العام الحالي أكذوبة اختفاء زبيدة، عندما استضافت القناة البريطانية والدتها لتزعم اختفاءها.

ولكن ظهرت زبيدة مع عمرو أديب على الهواء، واتضح أنها متزوجة وتقيم مع زوجها في منزله بفيصل.

وهذه تعد سقطات مهنية متوالية ترتكبها "بى بى سى" بإذاعة قصص وتقارير من وحى الخيال ولا تمت للواقع بصلة، لتضرب بذلك مثالاً للفبركة الإعلامية التى أطاحت بمصداقياتها فى عقل المشاهد بلا رجعة.

ولم تقف الفضائح عند ذلك بل انتقلت إلى المشاهد الإباحية، حيث نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، مقطع فيديو يظهر أحد موظفي هيئة الإذاعة البريطانية مسترخيًا ويشاهد مشهدا سينمائيا جريئًا على الكمبيوتر، خلف صوفى راورث، مقدمة برنامج العاشرة مساء، الذي يتابعه حوالي 3.8 مليون مشاهد، وكانت المذيعة، البالغة من العمر 49 عامًا، تقدم فقرة على الهواء مباشرة، عن انتصار فريق الكريكيت الإنجليزي على فريق جنوب إفريقيا، ولكن المشاهدين ذوى النظرة الثاقبة لاحظوا الشاشة الظاهرة خلف كتفها، والتي يبدو فيها مقطع فيديو جرىء أثار غضب المشاهدين.