رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سعيد رسلان" يجدد دعواته لقتال جماعة الإخوان - فيديو

الداعية السلفي محمد
الداعية السلفي محمد سعيد رسلان

طالب الداعية السلفي محمد سعيد رسلان، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بضرورة التفرقة في البيان للناس عن حرمة الدماء لدى المسلمين، حيث يتم توضيح الموقف من صد الحوارج والصائل والمعتدين على المسلمين، لافتًا إلى أن الإخوان ينطبق عليها صفة هؤلاء الجماعات ويجب صدها بـ"قتل التكفيريين".

وقال رسلان في فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع الفيديو الشهير "يويتوب": "إن يجب قتل كل من ينتهج ذلك الفكر التكفيري، ويستحل دماء المسلمين، سواء من الإخوان أو الجماعات الموالية لها".

وأضاف أن "التكفيريون لا يرون أن الشعب أو الجيش هم من المسلمين حيث يعتبرون الجيش من المرتدين، ومن عقيدته أنه إذا وقعت حرب بين الجيش واليهود فهم في صف اليهود ضد الجيش المصري
يقال للمسلمين المساكين التي تاخذ فيهم النصوص بغير تفصيل، ولذلك عليك أن تعرف ما حكم الخارجي الذي يعتدي عليك ويخرب وطنك مشيعًا للفوضى لأعدائه وفي عقيدته أن دمه له حلال ماذا يقال للمسلمين حين إذن يقال له إحذر الدماء! ما حكم الخارجي! ما حكم الباغي! ما حكم الصائل وما حد دفع الصائل! وما حكم من عدى عليه؟".

وتابع: "جميع هذه الأسئلة يتوجب أن يجيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن هذه الأسئلة لان الأخذ ببيان حرمة الدماء وحده مفده شل يد الجيش عن التفكيريين الذين يسعون في الأرض فسادًا يقتلون الناس لا يرعون ويحدثون الفوضى ويسلمون الأرض والعرض لكل كافر عميل".

وأوضح الداعية السلفي، أنه "وقع بين هؤلاء التكفيريين تألف بينهم وبين الأمريكيين من أجل تقسيم المنطقة إلى دويلات لهم منها حظًا ونصيب ما كنت اظن يومًا ولا غاب لي بخيال أن مشروع التقسيم ومشروع الشرق الأوسط الجديد يمكن أن يشارك فيه الإخوان المسلمون وغيرهم من ينتمي إلى الإسلام وهو من أهل القبلة لا كان يدور ذلك لي ببال ولا على خيال ولكنه كان ووقع وسار ويحاولون".

وهذه ليست المرة الأولى الذي يكفر فيها الداعية السلفي محمد سعيد رسلان، جماعة الإخوان الإرهابية، حيث سبق في عام 2013، وأن طالب الجيش بضرورة فض اعتصام رابعة العدوية وقتل من بداخله.