رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد سعيد رسلان لدعاة التظاهر: "تنفذون أجندات الماسونية"- فيديو

جريدة الدستور

هاجم الداعية السلفي محمد سعيد رسلان، الدعوات التي أطلقها المقاول الهارب محمد علي، الخاصة بالتحريض على التظاهر ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، لافتًا إلى أنهم يريدون هدم الدولة.

وقال رسلان، في فيديو نشره على حسابه الرسمي على موقع الفيديو الشهير "يويتوب"، إنه "لقد جاء دور إخراج الجيش المصري من معادلة القوى في المنطقة، وإن هذا لم يحدث بالمواجهة العسكرية والحروب التقليدية، ولكنه بأيدي أبناء الشعب المصري، وذلك بتوجيه الاتهامات، التي لا يستطيع أن ترد عليها الردود القاطعة حتى لا تفشى أسرار الدولة ولا أسرار الجيش فتبقى الاتهامات معلقة".

وتابع: "كأنها حقائق واقعة رغم أنها أكاذيب فاجرة أو بمحاولة إحداث الفتنة بالشائعات والأكاذيب والافتراءات، وتوظيف جانب الشر المظلم، وغير ذلك من الأساليب المعهودة وغير المعهودة، وبالطرق المعروفة وغير المعروفة، واستخدام الوسائل المألوفة وغير المألوفة، ليؤدي ذلك كله في الناحية إلى تفكيك المؤسسة العسكرية، وإحداث الشقاق بين أبنائها، لتصبح مصر يومًا لا جيش لها مستباحة الأرض مسلوبة العرض، ضائعة بين الدول، تفتك بين أبناءها الأوبة ويقضي عليها الجوع والعطش".

وناشد رسلان الشعب المصري بقوله: "أيها المصريون إن المؤامرة على مصر أكبر من أن يتوهم المتوهمون، ألم يلفت انتبهاك يا مصري أنهم  يحاولون أن يهيجوا المصري على المصري، فيحاولون ألا تجد اثنين متفقين على رؤية واحدة، فيصبح هناك سبل مختلفة، يهيجون الشعب على الجيش، والشرطة على الشعب، والجيش على الشعب، والشعب على الشعب، وكل واحد وأخاه وكل واحد وصديقه".

وأوضح أن "كل من يدعم هذه الدعوات المؤامرة يجرمون في حق بلدهم جرمًا يزيد على جرم المسلمين من غير المصريين، لتنفيذ المسار الماسوني الذي وضعت فيه مصر منذ أن جاءت الحملة الفرنسية".

وتابع: "إن الشعب المصري يعاني منذ ثورة 25 يناير، وما زالت آثار دماره مستمرة، السياسي والنفسي والاجتماعي، ومشاهدة منظوره".
واستكمل حديثه للداعين لهذه التظاهرات، بقوله: "أقول للمصريين من أصحاب الأفكار المذعورة ومن أصحاب التطلعات العقيمة، ومن أصحاب الأجندات الملعونة، ومن أصحاب النوايا الحسنة، أقول لهم جميعا اتقوا الله في مصر، اتقوا الله في بلدكم ويدنكم وعرضكم، يا أهل مصر لا تضيعوا الموجود والجري وراء المفقود".