رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس انقلاب الإخوان على وائل غنيم

أرشيفية
أرشيفية

شنت اللجان الإلكترونية الإخوانية هجوما شرسا على وائل غنيم، الناشط السياسي المقيم في أمريكا، بسبب ظهوره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ومهاجمته الإخواني الهارب محمد علي، دائم الهجوم والتحريض على مصر وجيشها من مقر هروبه بإسبانيا، وذلك على الرغم من نفي الجماعة وجود أي علاقة تربطها بـ محمد علي.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر داخل الجماعة عن تكليف محمود حسين، أمين عام الجماعة الهارب في تركيا، اللجان الإلكترونية بقيادة الهجوم على غنيم وتشويهه والزعم بأنه من عبدة الشيطان، حتى لا يأخذ أحد بكلامه الذي يهاجم فيه محمد علي، الإخواني الهارب في إسبانيا، والذي تعول عليه الجماعة الكثير.

وبعد أوامر محمود حسين، كان على رأس المهاجمين لوائل غنيم من اللجان الإلكترونية الإخوانية ممدوح إسماعيل، المحامي المقرب من الجماعة،  الذي اعتبر ظهور غنيم في هذا الوقت محاولة للإساءة لمحمد علي الإخواني الهارب.

وكتب إسماعيل في البداية منشورا يؤيد "وائل غنيم" ويدعمه بعد الفيديو الخاص به مباشرة،  إلا أنه مسح هذا المنشور وكتب منشورا هاجمه فيه بعد أخذه تعليمات من الإخوان بالهجوم عليه، على الرغم من تحية "غنيم" لزوجة المعزول الراحل محمد مرسي، وهو ما لم يشفع له عند الجماعة الإرهابية.

ثم يأتي عزالدين دويدار، المخرج الإخواني الهارب في تركيا، والذي استغرب ظهور وائل غنيم، معتبرا ظهوره في هذا التوقيت في غير محله ولا يخدم أجندة جماعة الإخوان، بل يحاول إيقاف محمد علي الذي أصبح رمزا من رموز الجماعة الإرهابية، كونهم يسعون بشتى الطرق لتشويه مصر وجيشها من خلال اختلاقه الأكاذيب التي ليس لها أي أساس في الواقع.