رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نكشف حقيقة تأخر الكونجرس الأمريكى فى تصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية

جريدة الدستور

رغم مرور أكثر من عام ونصف العام، لم يستطع الكونجرس الأمريكي تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، وذلك لأن هناك تحركات داخلية لخلايا تابعة للجماعة تحاول جاهدة وقف جميع التحركات التي قد تؤدي إلى تصنيف الجماعة، وهو ما كشف عنه السيناتور الأمريكي، تيد كروز، الذي قدم مشروع قرار للإدارة الأمريكية لضم جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب- عن إن هناك قوى في الدولة العميقة بأمريكا تقف خلف عدم تصنيفها.

وقال، في كلمة ألقاها بمعهد دراسات أمريكي: "الإخوان المسلمون بتصرفاتهم ونهجهم وعملياتهم هم منظمة إرهابية، وهم لا يخفون ذلك، لا يخفونه في وثائقهم التأسيسية، وعدد من حلفائنا بما فيهم مصر يصنفون الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، لأنهم عاينوا ذلك بالدرجة الأولى"، منوهًا بأن الإخوان المسلمين قتلوا مسلمين بأعداد أكبر بكثير من اليهود والمسيحيين.

وتابع "كروز" قائلا: "هم منظمة إرهابية أظهرت استعدادًا لقتل أي شخص لا يتماشى مع نظرتهم العالمية الجهادية، علينا بالتأكيد تصنيفهم، إنها القوى ذاتها في الدولة العميقة، ووزارتا الخارجية والخزانة التي تناقش وتقول لا تفعلوا ذلك، لا تصنفوا الإخوان المسلمين".

وعن أسباب تأخر تصنيف الجماعة منظمة إرهابية، كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، عن أعضاء خلية الكونجرس المتعاونين مع الإخوان، وهم: "السيناتور روبيرت مونانز، وكوري بوكر، وكريستوفر كونز وكريستوفر مارفي، وجيف ماركلي، وجيم ريتش، وماركو ربيو، وجيري مورن، وميت رومني، وفان هولين، وتومي دكورث، وتيم كاين، وجوني إسكزوم وكوري جردنر، وديبي ستابينو، وشيرود برون وبين كاردين".

يذكر أن السيناتور ماركو رابيو، أحد المدافعين الشرسين عن إسرائيل، قدم مشروع قانون في الكونجرس الأمريكي أطلق عليه "قانون مكافحة BDS لعام 2019"، يطالب فيه بسحب الاستثمارات الأمريكية من الدول غير المتعاونة مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها بدعوى العداء للسامية.

كما شارك رابيو، في 12 مايو 2016، في الاحتفال بما أطلق عليه "يوم استقلال إسرائيل"، وذكرى مرور 68 عاما على تأسيس الدولة الصهيونية، وقال رابيو: "نحن لا نحتفل فقط باستقلال إسرائيل، ولكن أيضا إنجازاتها الواسعة. ومنذ عام 1948 استوعبت إسرائيل الملايين من المهاجرين من جميع أنحاء العالم، ودافعت عن نفسها من الهجوم المتكرر، وفي الوقت نفسه الحفاظ على الديمقراطية بالحياة، وبناء الاقتصاد الذي يقود العالم في الابتكار وتنظيم المشاريع".