رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الشباب المستقل" تشن هجوما شرسا على الإخوان في رسالة جديدة

جريدة الدستور

ردت مبادرة الشباب المستقل بالسجون المصرية على حملة الهجوم الشرسة من اللجان الإلكترونية الإخوانية بتركيا والتي قادت حملة للتشكيك في المبادرة والزعم أنها مبادرة أمنية وليست من السجون.

وأصدرت المبادرة بيان صحفي ردا على هجوم الإخوان ومؤيديهم وبالأخص أحد محاميي الجماعة وهو المدعو عادل ترك الهارب في تركيا حيث قالت: نحن نرد علي الأستاذ عادل ترك المحامى الهارب من مصر فهو للأسف الشديد يتهم مبادرة الشباب المستقل بالسجون المصرية بأنها عمل مخابراتى وأن القائم عليها وهو الاستاذ محمد الريس قال عنه عضو الجماعة الإسلامية وهذا غير صحيح فالأستاذ محمد الريس ليس عضوا في الجماعة الإسلامية ثم في نفس البوست يتهمه بأنه تبع داعش العراق والشام وهذا هذيان من الأستاذ عادل ترك لأن هناك فرق كبير بين الجماعة الإسلامية والدواعش وهذا كذب واتهام بالباطل واتهامين لا يجتمعان إلا عند من يريدون تشويه الناس واتهامهم والنيل منهم لدوافع خبيثة.

وأضافت المبادرة في بيانها: أما إتهام مبادرة الشباب المستقل بالسجون المصرية بأنها عمل مخابراتى فهذا محض كذب ولا علاقة للدولة ولا أجهزتها الأمنية بالمبادرة وأن فكرة المبادرة نابعة من داخل شباب التيار الإسلامي وعن قناعة ولا يوجد اى ضغط من اى جهة علي الشباب ولم تخرج تلك المبادرة للنور وتنتشر في جميع السجون الا بعد التواصل مع قيادات الإخوان وسؤالهم عن الحل والتصور والرؤيا للخروج من الأزمة فلم نجد منهم ردود شافية ولا تصور وهذا كان شاهدا علية الأستاذ منتصر الزيات كوسيط لنقل رسائلنا للقادة في المحاكمات وقال لنا دعكم من القيادات فعقولهم متحجرة انا تعبت معاهم.

وتابعت المبادرة: هكذا قال الأستاذ منتصر لنا في محاكمة الجبل الأحمر في إحدى الجلسات أمام عدد من الإخوان المسلمين ولم يسلم الأستاذ منتصر أيضا من إتهامات وإفتراءات الأستاذ عادل ترك المحامى وقال أنه منعم في سجنه ويقول انه يعيش حياة المترفين في السجن ويستكثر عليه وجود التلفاز والجرائد اليومية ويقول أنه موجود في السجن لمهمة رسمية من الأجهزة الأمنية وهذا قمة العته
ثم في بوست آخر ينال من شخص الدكتور ناجح إبراهيم وأنه صاحب فكرة مبادرة الشباب المستقل بالسجون المصرية وأنه يعمل لصالح الأجهزة الأمنية ويريد تفتيت جماعة الإخوان المسلمين في السجون وهذا كذب وإفتراء علي الدكتور ناجح إبراهيم وإن كان الدكتور ناجح يؤيد المبادرة ويدعمها.
واستطردت المبادرة في بيانها قائلة: وما نريد أن نؤكد عليه لكل متابعينا أن فكرة مبادرة الشباب المستقل بالسجون المصرية تنطلق من فك الإرتباط بأى جماعة أو تنظيم بعد إنعدام التصور والرؤيا لقادة التيار الإسلامي فلسنا خرافاً ولا نعاجاً نساق معصوبى العينين ولسنا دمى وعرائس تحركوها دون إرادة منا أو دون وعى وإدراك ونحن اليوم ندرك تماماً ما يحاك لهذا الوطن وما كان يراد له من الوقوع في الحرب الأهلية أو صراع مسلح يقسم هذا الوطن ويفتت مؤسساته التى بها اليوم تحفظ مالم يتم حفظه في دول مجاورة انهارت واصبحت أكواماً من تراب.

واستطردت اللجنة الإعلامية للمبادرة في حديثها: لن نقول إلا ما يرضي ربنا ولن نقول إلا ما يصدر عن قناعتنا ولكن أيضا نحملكم كقادة للإخوان كل ما وصلنا إليه من مفاسد علي مستوى الدين والنفس والعرض والعقل والمال وهذا لأنكم فشلتم في إدارة المشهد واليوم تريدون إستكمال مشهد الصمود وكتابة التاريخ لذواتكم وأشخاصكم علي حساب الآلاف من الشباب وهذا مالا نقبل به ونعلم جيداً أن حالة الإستسلام التى أنتم تحيوها لها دوافع أهمها أنه لم يبقي لكم في هذه الدنيا إلا أيام أو شهور أو سنوات قليلة وأن الشريحة العمرية لكم لا تجعلكم تفكرون في المراجعة والمحاسبة بخلاف جيل الشباب الذي أمامه الكثير من العطاء والبناء لهذا الدين وهذا الوطن هذا بخلاف فقد فقدنا الثقة في قيادتكم للمشهد ونحملكم تبعات تلك التجربة الفاشلة وما وصلنا إليه من نتائج.

واختتمت المبادرة بيانها الموجه لقادة الإخوان في تركيا ولجانهم الإلكترونية: وأخيرا نقول للأستاذ عادل ترك المحامى الهارب في تركيا شكرا علي عدم إنصافك ونريد منك المزيد من الإتهام ونحن في أتم الاستعداد علي الرد ونحن مدركين لإرتباك حضرتك وأمثالك من الهاربين ونقدر عنوان البوست الخاص بك ( لحظة حرجة ) نعم أنت قلت الحقيقة أنها لحظة حرجة لكل من يريد أن يسوق الشباب عمياناً
نعم لحظه حرجة لتلك الجماعة وأى جماعة تعمل دون رؤيا أو تصور وأن تعلو بمصالحها الضيقة علي مصالح دولة وشعب تعداد سكانه مائة مليون نسمة نعم لحظة حرجة لكل من يتاجر بالشباب والمسجونين لأن بقاء الوضع علي ما هو عليه يصب في مصلحته نعم لحظة حرجة لأن خروج الشباب من السجون وتصالحهم مع دولتهم هو تفريغ للبطولات الوهمية وقطعاٌ للتمويل من دول تريد بقاء هذا الوضع، نعم لحظة حرجة لكل اصحاب السبوبة من تجار القنوات المسماة بالمعارضة سواء مذيعين أو معدين او أصحاب قنوات تلك القنوات التى تمارس أقذر أساليب التخدير اليوم لأبناء التيار الإسلامي كما كانت تمارس وتتحمل وزر الدفع بالشباب وسفك دمه وهتك اعراض البنات في مواجهات مع الأجهزة الأمنية وتحرضهم للنزول في كل مناسبة يزعمون انها ثورية.