رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجابري: الإخوان أساءت لـ"الإمارات" بسبب إعادة الأمن إلي اليمن

جريدة الدستور

كشف الناطق باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالجيش اليمني، هشام الجابري، أن الإمارات العربية المتحدة نجحت بإعادة الأمن لليمن ولهذا أساء الإخوان لها.

وأضاف أن "القوات الإماراتية العاملة ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنقذت محافظة حضرموت من براثن تنظيم القاعدة الإرهابي، وأعادت لها الأمان والاستقرار، كما قامت بتأهيل الأجهزة الأمنية والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الأخرى، بهدف إعادتها إلى الخدمة من جديد.

ووفق صحيفة الاتحاد، تطرق إلى الإساءات الممنهجة التي تقودها أحزاب على رأسها الإصلاح (الإخواني) ضد الإمارات، لافتاً إلى أن ذلك يعود إلى النجاحات المستمرة للقوات الإماراتية في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لليمن.

وقال الجابري، أن حضرموت عاشت أياماً مريرة تحت سيطرة تنظيم «القاعدة»، حيث ساءت الخدمات وانتشرت الأمراض وتم تدمير المكاتب والمؤسسات العامة، لافتاً إلى أن يد الإمارات ساهمت في إعادة الحياة إلى حضرموت، وتطرق إلى معارك تحرير المحافظة.

وأشار إلى أن هناك 3 عمليات نوعية هي الفيصل، و«الجبال السود»، و«القبضة الحديدية»، بأوامر محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية بالجيش اللواء ركن فرج سالمين البحسني، بإسناد جوي من القوات الإماراتية، لافتاً إلى أن العمليات أسفرت عن تفكيك خلايا القاعدة، وإلقاء القبض على عناصرها، وملاحقة فلولها في وادي المسيني مما شكل ضربة موجعة للتنظيم الإرهابي، كما تم فرض حزام أمني على مديريات ساحل حضرموت، وانتشار واسع للقوات الحضرمية.

ولفت الجابري، إلى أن الإمارات ساهمت بشكل كبير في تأهيل قوات خفر السواحل وتزويدها بالمعدات اللازمة، وتشكيل قوة حماية السواحل ومكافحة القرصنة وعمليات التهريب، علاوةً على خطة تأهيل الأجهزة الأمنية الأخرى التي شملت تأهيل منتسبي قوات الأمن والشرطة والنجدة والقوات الخاصة، وتقديم الدعم اللوجستي كالسيارات الأمنية، وتأهيل جميع مراكز الشرطة في ساحل حضرموت، بعد أن كانت تعرضت للتدمير من طرف تنظيم القاعدة.

منوها إلى أن الخطة أسهمت بشكل كبير في استعادة الأمن واستتبابه في المحافظة، وأضاف أن قوات النخبة الحضرمية التي تم تشكيلها من قبل قوات التحالف ساهمت في استعادة المؤسسات والحقول والموانئ الخاصة بالنفط في حضرموت كميناء "ضبة" النفطي.

وأوضح أن الإمارات أعادت الحياة لمطار الريان الدولي، من خلال مشروع متكامل يتضمن تأهيل صالات الاستقبال والمغادرة، وكذلك تقديم المعدات والتجهيزات الفنية اللازمة.

وأشار إلى أن مطار الريان شهد تحسينات من تجهيز المكاتب والصالات الحديثة التي تشمل مكاتب للإدارة وشركات الطيران والأمن ومواقع تدقيق الجوازات وتفتيش الحقائب وصالات الدخول والمغادرة، إلى جانب تجهيز منظومة تكييف مركزية، ونظام مراقبة بكاميرات حديثة ذات تقنية عالية.

لافتاً إلى أن المطار شهد أيضاً تجهيزات في البنية التحتية والخدمات الأساسية وأعمال صيانة للطرقات والممرات ومواقف السيارات في المطار، إلى جانب أعمال فنية أخرى استعداداً لإعادة الافتتاح خلال الفترة المقبلة.

وأكد الجابري أن مؤسسات الدولة في حضرموت عادت إلى الحياة من جديد، كالقضاء والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الحكومية الأخرى كإذاعة المكلا التي ساهمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إعادة صوتها للأثير من جديد، مثمناً الجهود الإماراتية في إعادتها للعمل.