رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيادة الدعم المالي لخطط لجان الإخوان الإلكترونية من أجل التحريض على مصر

جريدة الدستور

بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، ضخ أموال جديدة للجان الإلكترونية التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن الحملة التحريضية على مصر عن طريق الإعلانات المدفوعة على صفحاتها بموقع "فيس بوك" يتحدثون فيها عن ملف حقول الإنسان المزعوم الذي أرسلته الجماعة الإرهابية إلى لجانها الأربعاء الماضي.

واللافت للانتباه، أن عددا من الصفحات الإخوانية نشرت اعلانات مدفوعة على التصريحات التي أدلت بها جماعة الإخوان الأيام الماضية، في أعقاب وفاة محمد مرسي، كما يتم نشر مزاعم جديدة حول تهديد حياة قادة الإخوان في السجون، وأن بعضهم مهدد بالموت، ورغم ما نفته وزارة الداخلية عن ذلك، والذي أكدت تقديمها كل الوسائل المتاحة التي تحافظ على أرواح النزلاء في السجون مؤكدة أنها تقدم لهم الرعاية الطبية الكاملة.

وكشف مصدر مقرب من جماعة الإخوان الإرهابية، عن زيادة الدعم المالي الذي تقدمه الجماعة إلى اللجان النوعية وإصدار تعليمات بضرورة استخدام جميع الصفحات الإخوانية التي كانت لم تعلن من قبل عن تاريخها الإرهابي، حيث كانت تستخدم "الكوميكس" كنوع الترفيه التحريضي بشكل غير مباشر.

وقال المصدر، إن جماعة الإخوان، بدأت الخطة الجديدة بعد الاجتماع الأخير الذي عقده قادة الجماعة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واعتمدوا الخطة وبدأوا بالفعل تنفيذها وتعتمد، الخطة بنسبة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، والشائعات التي تطلق بين الحين والآخر.

وعن مصادر التمويلات التي تتلقها الجماعة خلال السنوات الماضية، يقول عماد أبو هاشم، القيادي الإخواني المنشق، إن مصادر التمويل والدعم المعلومة - من قبل - على رأسها بريطانيا وقطر ومنظمات المجتمع المدنى التركية، بالإضافة إلى أن الحكومة التركية ممثلة فى حزب العدالة والتنمية الحاكم تشكل الحاضنة التى تمد تنظيم الإخوان فى الوقت الراهن بأسباب الحياة.

وأشار القيادي الإخواني المنشق، في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، إلى أن هناك أيضا ماليزيا التى تلعب دورا كبيرا فى دعم وتمويل الإخوان.

وعن طرق عمل هذه الخلايا داخل الإخوان، كشف عبدالرحمن بن صبيح السويدي، القيادي الإخواني المنشق، عن تفاصيل جديدة كشفت عن طلب تنظيم الإخوان في الفترة بين عامي 2012 و2013 من أعضائه في دولة الإمارات دعم عدد من المغردين اليمنيين للإساءة للإمارات ورموزها.

وأوضح أنه كان أحد أعضاء التنظيم، الذين طُلب منهم الانخراط فيما يشبه "الخلية"، التي أوكلت إليها تلك المهمة، مشيرًا إلى أن الإخوان - عبر قادة التنظيم السري في دولة الإمارات - جندوا قائمة مغردين يمنيين، وصفهم بـ"المرتزقة" ودعموهم بالمال والهواتف النقالة الحديثة.

وحول تأثير منظمات التغيير وكيفية مساهمتها في الأحداث الأخيرة والإساءة للدولة ورموزها، أكد السويدي أن الخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات وعدد من الدول الصديقة لمهاجمة الإخوان وتعرية أفكاره شكل ضربة موجعة له، وهو ما دفع المنتسبين له من مؤسسات وأفراد إلى مهاجمة الدولة ورموزها، وهو ما يعيد التأكيد على أن انتماء هؤلاء إلى التنظيم انتماء تام حتى وإن اصطدم الأمر بمصلحة أوطانهم.