رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر التفاصيل الكاملة حول المراجعات الفكرية الأخيرة لشباب الإخوان

جريدة الدستور

بدأ مجموعة من شباب الإخوان المحبوسين على زمة قضايا إرهابية في سجن الفيوم وسجن وادي النطرون، الانضمام إلى المراجعات الفكرية التي يقدمها شباب انشق عن تنظيم الإخوان منذ منتصف عام 2017، والذي أعلنوا المراجعات عبر بيان رسمي، مؤكدة مصادر خاصة، أن الشباب المنضمين حديثًا بلغ عددهم 150 سجين من بينهم شباب حمل السلاح والعنف وتنوعت أحكامها وصلت إلى المؤبد.

وقال أحد الشباب المنضم حديثُا إلى المراجعات في سجن وادي النطرون، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنهم انضموا إلى حملة المراجعات الفكرية بعد المناقشات التي حدثت معهم طيلت الشهور الماضية، والذي يقودها من داخل سجن الفيوم عمرو عبد الحافظ، مؤكدًا على أن المراجعات تعتمد على عدة خطوات من بينها التحدث مع جميع نزلاء السجون ثم بعد ذلك يتم عرض الشبهات الدينية التي اعتمد عليها الفرد خلال السنوات الماضية، ثم يتم عمل ورقة بحثية يتم توزيعها على كل المستمعين وتحديد جلسات نقاشية جديدة وتدور هذه الدائرة ما بين الشهور ويعلن بعدها أعضاء جدد الانضمام إلى المراجعات.

وأوضح الشاب –الذي رفض ذكر اسمه-، إن المراجعات الفكرية لا يوجد للدولة المصرية أو لقيادات السجون أي دخل بها حيث أنها مراجعات قام بها شباب الجماعة بعدما تأكدوا من الفشل الذي وصلت إليه الجماعات التي تتحدث باسم الإسلام، كما اتضحت الشعارات التي كانوا يستخدمونها والتي زجت بالشباب في غيابة السجون.

وأضاف أن هناك اعتراضات من قبل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، ومناقشات تصل في بعض الأحيان إلى الضرب المبرح للشباب الذين يطعنون في أفكار الجماعة وقياداتها، وخاصة ما وصلت إليه الجماعة الأن من حالة فقر فكري وإرهاب جماعي لكل المعارضين لها.
وعن دخول الشباب إلى المراجعات الفكرية لوضع أسمائهم في قوائم العفو التي يصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد الشاب، أن هذا لم يحدث ولا يوجد بين الشباب الذين انضموا إلى المراجعات الفكرية بالفعل هذا الفكر، لانهم لديهم الأدلة الدماغة، وليست مراوغة سياسية كما زعم بعد قادة الإخوان الهاربين خارج مصر.
وكان عمرو عبد الحافظ، قائد المراجعات الفكرية، ومجموعة أخرين من شباب الإخوان، قرروا في منتصف عام 2017، الإعلان عبر وسائل الإعلام المختلفة عن تدشينهم للمراجعات الفكرية للشباب داخل السجون المصرية.