رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على.. أبرز شائعات وفاة "حسان"

جريدة الدستور

أثار خبر وفاة الداعية محمد حسان جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، حيث يعد الشيخ البارز من أبرز دعاة الحركة السلفية، وله صيت وشهرة واسعة في ربوع العالم الإسلامي.

ورغم نفي أنصار الداعية البارز خبر وفاته، وتأكيدهم أنه بصحة جيدة ولا صحة للأنباء التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول حالته الصحية، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الترويج لهذه الشائعات.

فلا يمر عام حتى تتردد شائعات وفاة الداعية والخطيب البارز، حيث كانت أكثر تداولًا طيلة خمسة أعوام بسب مرضه الشديد.

الشائعات وراء حسان 

بدأت شائعات الوفاة يذاع صيتها بداية من عام 2013، بعد تعرض "حسان" لحالة إغماء فوق منصة جامع مصطفى محمود، ونقل على أثرها إلى مستشفى مصطفى محمود، وظل في غيبوبة لفترة طويلة. 

بعدما أثارت هذه الشائعة ضجة كبيرة وقتها، خرج نجل الداعية الإسلامية الشيخ أبوإسحاق الحويني، وكذّب الأنباء التي ترددت حول وفاة "حسان"، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي. 

وفي عام 2014، تم تجديد الشائعة وانتشرت من جديد على صفحات معارضة للداعية البارز على مواقع التواصل الاجتماعي، وروجوا وقتها أن "حسان" اعتزل الدعوة وفضل الانسلاخ عن الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد في ذلك القوت، خاصةً بعد قرار وزارة الأوقاف المصرية بمنعه من الخطابة بالمساجد بسبب عدم حصوله على مؤهل أزهري.

واتهم وقتها أنصار "حسان"، جماعة الإخوان، بترويج مثل هذه الشائعات، وذلك بعد تخلي الشيخ عن مساندة الرئيس السابق محمد مرسي وجماعته.

الشيخ في مواجهة الشائعات 

لم يمر عام على شائعات الوفاة المذكورة سالفًا، حتى تجددت مرة أخرى أنباء عن وفاة "حسان" في عام 2015، ما دفع أشقاء الداعية البارز إلى الخروج عن صمتهم، بعد أن عجت في ذلك الوقت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الوفاة، وأكدوا أن الشيخ البارز يتميع بصحة جيدة ويجهز لسلسلة حلقات جديدة.

وعام 2016، أحدثت أنباء خبر وفاة "حسان" جدلًا جديدًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل حركة "دافع" السلفية المقربة من الداعية السلفي الشهير تكذب هذه الأنباء التي رددها عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، كما شنت هجومًا وقتها على هذه صفحات بعينها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفتها بأن هدفها زيادة عدد مشاهداتها. 

وظلت شائعات وفاة الداعية السلفي رائجة على مواقع التواصل الاجتماعي من وقت لآخر طيلة عامي 2017 و2018، ولكن لم يعقبها هذه المرة أي رد من عائلة "حسان" أو المقربين منه أو تلاميذه، وعادة كان يتم تكذيب الخبر من صفحات مناصرة لـ الداعية البارز. 

النشطاء وإثارة الجدل 

وعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة الجدل وترويج شائعات وفاة "حسان"، أمس، حيث نشروا خبر وفاته على صفحاتهم دون إظهار أي تفاصيل عن أسباب الوفاة، ما جعل العديد من أنصار الشيخ البارز يشنون هجومًا على النشطاء، ويكذّبون صحة هذه الأبناء. 

وفي السياق ذاته، أصدرت، اليوم، حركة "دافع عن العلماء"، بيانًا- عبر صفحتها على الفيسبوك- نفت فيه شائعة وفاة الشيخ محمد حسان، وأكدت أنه عار من الصحة تماما بفضل الله، وطالبت النشطاء والمواقع الإخبارية بتحرى الدقة فى نشر الأخبار، والتثبت من صحة بيانها تماشيا مع مبادئ الإسلام.