رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حيل الجماعة الإرهابية في الخارج للتحريض على عدم المشاركة في الإستفتاء

جريدة الدستور

لجأت جماعة الإخوان الإرهابية، وعناصرها الهاربين إلى الخارج، وتحديدًا المتواجدين في تركيا، إلى العديد من الحيل لتحريض المصرييين على عدم المشاركة الجادة في الإستفتاء على التعديلات الدستورية، والمقاطعة من خلال عدد من الأعمال التخريبية أمام اللجان، ونشرها عبر منابرها ولجانها الإلكترونية.

وبدأت الجماعة الإرهابية، في خطتها التخربية عن طريق رصد العديد من الأعمال وأطلقت ما أسمته بـ"معركة العمل"، داعية إلى ما أسمته بـ"مقاومة الإستفتاء"، من خلال 5 أعمال تدريجية أبرزها "مقطعة الإستفتاء والمشاركة في حملة "باطل"، وارتداء زي أسود، ورش حبر أو بوية باللون الأحمر.

ووجهت الجماعة الإرهابية، نداءات إلى عناصرها الهاربين إلى الدول الغربية، بالوقوف والإحتشاد أمام السفارات والقنصليات المصرية خلال أيام الإستفتاء، لعدم دخول المصريين للتصويت على التعديلات الدستورية، بالإضافة إلى التحرك في سلسلة بشرية صامتة أمام السفارات والقنصليات المصرية بشكل جماعي، على أن يكون اللون الأسود هو كلمة السر وحمل لافتات مناضهة للتعديلات الدستورية.

ودعت الجماعة الإرهابية، إلى استغلال لباس المنتقبات والمحجبات أثناء أيام الإستفتاء، لتوحيد الزي الأسود لدى جميع العناصر المشاركة في تلك الأعمال التخريبية، بالإضافة إلى استغلال ذوي الإحتياجات الخاصة أيام الإستفتاء للمتاجرة بهم، بجانب تفعيل حملة اسحب فلوسك وسحب الأموال من البنوك وتحويلها ذهب أو خلافه وكذلك عدم تحويل أموال من الخارج، الذهاب للعمل بالزي الأسود وقضاء المصالح بدون تجمعات أو لافتات.

لم تكتف الجماعة الإرهابية، بتلك الأعمال التخريبية، بل لجأت إلى بث سمومها على الشباب، حيث دعت إلى الشباب المتواجد في الأحياء والقرى إلى تشكيل مجموعة من 5 أفراد والتجهيز لفاعليات أيام الإستفتاء بين المغرب والعشاء، بالتجول في الشوارع والأحياء الرئيسية دون رفع لافتات أو إظهار أي مطلب لتكوين حاضنة شعبية لعدم المشاركة في الإستفتاء.

كما أكدت الجماعة الإرهابية وعناصرها خطة للمشاركة في حملاتها التحريضية، بإقناع الثقات من عناصر الجماعة بنشر دعوتهم الخبيثة، والكتابة على النقود والحوائط بعبارات مسيئة، وتصوير الفرد بالزي الإسود ونشر شعارات الجماعة الإرهابية، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بالإضافة إلى التقرب تلك الأيام لكل من له ضاقة مالية أو احتياج للمتاجرة بهم بدعوى أن الموظفين سيتم تسريحهم عن العمل، وتهميش طبقة العمال.